البرمجة اللغوية العصبية، خطاً نحو النجاح والتميز مع المدرب لاستشاري د.محمد عزام القاسم والمدرب أول مهند تميم
صورة جماعية |
السويداء، سوريا - 2015-04-16
عندما نتطلع للنجاح لا بد من معرفة ما يجري حولنا في كل جزئية من حياتنا بكافة جوانبها والتي تمدنا بها البرمجة اللغوية العصبية بأدوات ومهارات نستطيع بها التعرف على إدراك الإنسان، وطريقة تفكيره، وسلوكه، وأدائه، وقيمه.
ولأن طريق النجاح والتميز هو مطلب هام وضروري لكل شخص منا، قُدمت دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية بقيادة المدرب الاستشاري د.محمد عزام القاسم والمدرب أول مهند تميم والمدربين المساعدين المدرب عبدالله الأوس، والمدرب عمران حمزه والمدرب حسين المحمد، وذلك ضمن فعاليات حملة تدريب وتأهيل مليون شاب سوري مجاناً.
البداية كانت رائعة مع متدربين جبل العرب بشوق ومتعة في اليوم الأول لاستكشاف عناصر الاتصال ومصادر البرمجة والأنماط الشخصية من بصري وسمعي وحسي ورقمي، حيث ختم المدرب عزام مع متدربيه هذا اليوم بإرشادات الوصول العينية وتأكيد المادة العلّمية بإلصاق وريقات على الأشجار بحسب مجموعات المتدربين.
كما عاد النشاط والحماس للكشف عن بقية أجزاء حياتنا في اليومين الثاني والثالث من خلال التمارين الممتعة التعاونية التنافسية للبرامج العقلية العليا التي أظهرت التفاعل الكبير والإيجابية بين المتدربين، ومن ثمَّ تمَّ الانتقال للخوض في افتراضات البرمجة التي كان من أهمها ( الخريطة ليست هي الواقع )،ليكمل بعدها المتدربين التعرف على المستويات المنطقية واطار الإدراك، حيث تطرق المدرب إلى الحديث في النهاية عن استراتيجيات التفوق والتعاون على إكمال لصق الوريقات على الأشجار.
دورة مميزة جداً جاء بها اليوم الخامس بكل متعة وفرح حيث تمَّ تقسيم المتدربين إلى مجموعات وتشاركوا بتأليف أغان عن المادة العلّمية للدورة، حيث دمجوا بذلك أغان الجبل مع البرمجة اللغوية العصبية.
أيام رائعة وممتعة قضاها المتدربين خلال هذه الدورة المليئة بالفائدة والتي قدم فيها المدرب محمد عزام القاسم المعلومات الهامة وخبرته الكبيرة لمتدربيه، حيث كان تمرين المونابولي هو الحكم الفصل بين تآخي المتدربين ومساعدتهم لبعضهم البعض من خلال الإجابة على الأسئلة الأكثر أهمية.
أجواء من المحبة والألفة سادت أيام الدورة جاء بها الختام، ليقوم المدرب عزام بتوزيع الشهادات على المتدربين متمنياً لهم النجاح والتألق الدائم.