البرمجة اللغوية العصبية، طاقات شابة وانطلاقة للعلياء مع المدرب عبد الغني العزوزي

البرمجة اللغوية العصبية، طاقات شابة وانطلاقة للعلياء مع المدرب عبد الغني العزوزي
صورة جماعية


الرباط، المغرب - 2015-05-18



البرمجة الغوية العصبية علم صناعة التفوّق، من خلالها نغوص في عالم الإدراك الإنساني، وتمدنا بأنجع المهارات والطرق لتغيير تفكيره، وسلوكه وشعوره، نستطيع من خلالها معرفة القيم والإعتقادات التي تساعد على النجاح والتميز وتحديد العوائق التي تقف في طريق إبداعه.

لأنها تجعلنا نغوص في أعماقنا ونعي قوة طاقاتنا... قُدمت دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية، بقيادة المدرب عبد الغني العزوزي، بشركة المركز التعليمي "المدينة الخضراء الخاصة والتي دامت حوالي 25 ساعة تدريبية أختتمت أعمالها يوم 10 ماي 2015م.

حضر فعاليات هذه الدورة ثلّة مميزة من الشباب الطموح طلاب المعاهد والكليات مما أضفى على الدورة طابعاً خاصاً، حيث كان التواصل عميقاً وأفقياً يعكس أبعاد إهتمامات وتطلعات الشباب المليء بالطاقة والحيوية إلى تحقيق التميز، حيث تمَّ تقديم الدورة بتقنيات التعلّم السريع والكثير من ألالعاب والنشاطات المميزة، والتي اختصرت كثيراً من وقت الدورة وساعدت في تفاعل المتدربين مع المدرب ومع مادة الدورة ومع بعضهم البعض، مما أضفى على الدورة جواً من التعلّم والمتعة والمرح.

المرحلة الأولى:

بدأ المدرب عبد الغني العزوزي الدورة من خلال محطة الإقلاع " الأقمار ماعليها ضريبة " بلعبة التعارف بين المتدربين التي استطاع من خلالها كسر الحواجز والجليد الموجود، ثم انتقل إلى الترحيب بالحضور وعرض أهداف الدورة والمحاور التي ستتم معالجتها أثناء الدورة.

      

وقد تحدث المدرب عبد الغني عن نشأة علم البرمجة اللغوية العصبية والمؤسسين ومختلف مدارس هذا العلم عبر العالم وكيف تأسست، ثم انتقل إلى أهمية هذا العلم واستخداماته في مختلف القطاعات مع إعطاء أمثلة لشركات متعددة وأشخاص عرفوا نجاحات كبيرة بممارسة هذا العلم.

وبعد الإجابة عن سؤال مهم وهو كيف تمت برمجة الإنسان منذ الطفولة؟ حيث كان التشويق والترقب سيد الموقف.

تعرّف المُتدربون على الإفتراضات المسبقة للبرمجة اللغوية العصبية بالشرح والتفصيل وتقديم النماذج وممارسة التمارين التطبيقية، فكانت فرصة لخلخلة التفكير والقناعات لدى المشاركين، وسباحة وعيهم في أعالي الأقمار...والتهيئ لمحطة " التحليق "؟

المرحلة الثانية:

انطلقت المرحلة مع محطة التحليق " اعرف ماتريد " مع المدرب عبد الغني العزوزي وذلك بتقديم الطريقة العملية لمعرفة ما نريد والتي تضمّنت سلم التعلّم وكذلك الحالة الذهنية وإطار الإدراك السلبي مقارنة بإطار الإدراك الإيجابي.

      

كما تمَّ الحديث عن الأركان الخمسة للبرمجة اللغوية العصبية وصولاً إلى تحديد الحصيلة وهي الفرصة التي جعلت المتدربين يحددون أهدافهم بشكل دقيق وكانت النقطة التي غيرت قناعات المتدربين من إستحالة وصعوبة تحقيق الهدف إلى إمكانية التحقيق وذلك بإتباع القواعد الثمانية للحصيلة المطلوبة.

بعدها مرّ المتدربون بمحطة المعالجة " أنت نسيج أفكارك " حيث سافر المدرب بالمتدربين عبر محطات النظام التمثيلي، فبدأ بمحطة البصري مروراً بالسمعي ووصولاً إلى الحسي، وقد ساهمت هذه التمارين والألعاب التربوية في سهولة إستيعاب الأنماط وزيادة الفهم والإدراك.

          

المرحلة الثالثة:

انطلقت فعاليات المرحلة مع محطة " الإرتقاء " " ازرع بذورك " حيث قام المدرب بربط الأمس باليوم من خلال مراجعة مستفيضة لمكتسبات اليومين الأولين قدّم فيها كل متدرب عرضاً لجزء مما سبق من محطات الدورة وركز من خلاله حيث أبرز مدى التفاعل الحاصل معه بإستدماج المهارات الجديدة. كما تطرق المدرب إلى شرح مفهومي الإتصال والإنفصال وذلك بالإشتغال التطبيقي على أحد المتدربين بتقنية إغماض العينين والإنسجام مع الذات، وتقديم مفهوم الألفة ومستوياتها، ومفهومي المسايرة والقيادة.

وعلى مشارف محطة الوصول" اقطف ثمارك " ثمَّ انتقل إلى التحدث عن الإرساء الذاتي وإرساء الآخرين، ومولد السلوك الجديد ودائرة الإمتياز واستراتيجية دزني للإبداع وهي مفاهيم توصل إليها المتدربون بطريقة تطبيقية ساهمت في الرفع من مستوى الثقة بالنفس لدى المتدربين.

           

ثلاثة مراحل وخمس محطات كبرى حيث تمَّ ختم الدورة باللعبة الكبرى " انطلق للعلياء " ملؤها الفرح والألفة والتعلّم قضاها المتدربين بحصد الفائدة العملّية والعلّمية من خلال تفاعلهم الكبير مع بعضهم البعض ومع المدرب العزوزي الذي قدم الكثير من خبرته لهذه الدورة.

     

أجواء رائعة ومميزة جداً مليئة بالفائدة والمعلومات الهامة التي تلقاها المتدربون، إختتمت بها هذه الدورة التي تميزت بتمارينها العملية الشيّقة والممتعة، بوجود طاقات شابة تنطلق إلى أعلى القمة مع مؤسسة إيلاف ترين الرائدة في تنمية الموراد البشرية.

شارك