التزماً بتعليمات الحجر الصحي المنزلي... المدرب يحيى الحربي في محاضرة عن بعد للمقبلين على الزواج

التزماً بتعليمات الحجر الصحي المنزلي... المدرب يحيى الحربي في محاضرة عن بعد للمقبلين على الزواج
محاضرة للمقبلين على الزواج مع المدرب يحيى الحربي


أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة - 2020-04-07



لا يستطيع الإنسان العيش بمفرده أو بعيداً عن الناس، ولأن بناء الأسرة يتطلب من المقبلين على تكوينها معرفة الحقوق والواجبات، التي ستترتب عليهما مع بداية حياة جديدة للعيش فيها بشكل سليم، فسنّة الحياة في الأرض هي الزواج.

وفي إطار سعيه الدؤوب على خدمة المجتمع، وفي ظلّ الظرروف الحالية التي يمر بها العالم والتي اقتضت من الجميع التزام الحجر الصحي المنزلي، فقد قدم المدرب الممارس يحيى الحربي، ضمن برنامج إعداد التابع لوزارة تنمية المجتمع من خلال محاضرة عن بعد لمجموعة من النصائح الهامة للمقبلين على الزواج، فقد كانت بداية المحاضرة بتوجيه نصيحة للشباب والشابات المشتركين معه في هذه المحاضرة بأن الزواج قائم على:

  • الصدق والاخلاص: فلا حياة زوجية دون صدقٍ بين الشريكين، وإن الكذب الذي من الممكن أن يكون موجودا في المنزل الواحد لا بد من أن يدمره وأن يخرب عش الزوجية، ووجه المدرب يحيى الحاضرين نحو التزام صدق الكلام والأفعال، كما أكد المدرب على ضرورة الاخلاص بين الطرفين فأكثر مدمر للحياة الزوجية هي الخيانة، لما ما تسببه من جرح غائر وألم يصعب تجاوزه.
  • الاهتمام: في هذا المحور قال المدرب أنّ أكثر ما يديم استمرار العلاقة الاسرية هو الاهتمام المتبادل بين الشريكين، فلا تجريح في الكلام أو الأفعال أو انتقاص قيمة أحد للطرف الآخر، فكل فرد في هذه العلاقة الناشئة هو أمانة لدى الطرف الآخر عليه أن يرعاها حسن الرعاية.

كما تطرق المدرب يحيى للحاجة لتحقيق الذات في الحياة الزوجية والمتمثلة ب (الأنا العليا) وهي قمّة الهرم،وهنا تطرّق المدرب إلى هرم ماسلو، حيث شرح طريقة إشباع الحاجات بدءاً من الأسفل باتجاه القمة، حيث يتم التنقل بين الحاجات تباعاً، وصولا إلى تقدير الذات في أعلى هرم الاحتياجات، وإنّ أي خلل في إشباع هذه الحاجات ستكون عائقاً أمام الوصول لتقدير الذات، وشدّد المدرب خلال محاضرته على أنّ إشباع هذه الحاجات يجب أن يكون متناغماً بين الشريكين وأن يسعيا معاً نحو تحقيق الهدف والوصول سوياً إلى مرحلة تقدير الذات لما لها من أهمية في استمرار الحياة الزوجية بأبهى صورة.

شارك