التعلم السريع على مدرجات جامعة الإمارات في العين بقيادة المدرب أول ماجد بن عفيف

يعتبر التعلم السريع أفضل مُقاربة ملائمةً للدماغ البشري، وذلك بعرض ومُمارسة المادة الجديدة بطرائق يستطيع فيها المُتدرّبون أن يتكاملوا معها بشكل حقيقي، فالتعلّم السريع يدمج أفضل المُمارسات التعليميّة للحصول على أفضل النتائج المُمكنة.

ومن هذا المنطلق نظّمت كلية التربية في جامعة الإمارات ورشة تدريبية في التعلّم السريع لجميع الطالبات الخريجات هذا العام والذين سيمارسون مهنة التعليم بكل شغفٍ وحب ليترجموا ما تعلموه على أرض الواقع.
وأتت هذه الورشة التي قدمها المدرب أول ماجد بن عفيف لتضعهم على بداية الطريق في ممارسة المهنة بكل إبداع وبطرق حديثة وممنهجة وفق مركز دبي للتعلم السريع.
وتم في هذه الورشة طرح عدة محاور تدريبية، وكان من أبرزها:

• لماذا التعلم السريع وتطوره وجذوره.
• الأمراض التعليمية والتربوية وعلاجها.
• أسس التعلم السريع.
• لمحة عامة عن الإطار التعليمي ودورة التعلم الطبيعية.

كما تناول البرنامج العديد من المهارات والخبرات المصاحبة في مجال التعلم السريع، وكان التفاعل سمة الجميع حيث ظهرت روح التعلم العالية لدى المشاركين والذين قارب عددهم خمسون معلمة.
وفي الختام قدمت إدارة كلية التربية متمثلةً بالدكتور إبراهيم المجيني مساعد عميد الكلية بالشكر الوفير للمدرب ماجد بن عفيف على طرحه للبرنامج، كما تم تسليمه درع تقدير وشهادة شكر على حسن الطرح وبراعة التقديم.
ثم قدّم المدرب شكره لإدارة كلية التربية على تنظيمها للبرامج المتميزة ومواكبتها لأحدث التقنيات حول العام وأفضل الممارسات العالمية، وكذلك الشكر لطلابها الذين كانوا خير مثال في التعلم ويستحقوا بأن يكونوا معلمي المستقبل المبدعين الذين سيجعلون التعلم السريع منهجهم.