التواصل الأسري الفعال ودروه في المجتمع بقيادة المدربة فاتن إحمود

تنعكس الخلافات العائلية بين الام والاب على أفراد الأسرة، لذا لابد من تعزيز مفهوم التواصل الأسري لدى أفراد العائلة والذي يعتبر من أهم العوامل التي تساعد على استقرار الاسرة

ولأننا بالحب ننتصر على العنف، انطلقت ورشة الحب الثانية بقيادة المدربة المعتمدة فاتن إحمود بمعهد المدربة سهى ابو رومي في مدينة طمرة الفلسطينية، وبحضور مميز لعدد من المهتمين والمهتمات بقضايا التواصل الأسري، حيث جاءت بداية الورشة بالتأكيد على أهمية الحوار بين أفراد الاسرة وان غيابه يؤدي إلى تفكك الأسرة، كما أكدت المدربة على ضرورة تنمية العلاقات الاسرية وتطويرها لدورها الهام في تنشئة جيل من الشباب  يكون قادر على تطوير هذه المفاهيم للحفاظ على العلاقة بين أفراد الاسرة، رغم الضغوطات والمسؤوليات التي تواجههم، وذكرت المدربة عناصر التواصل الاسري نذكر منها:

• الهدف المشترك  بين أفراد الاسرة.
• ان تكون للعائلة قيادة واحدة.
• احترام السلطة الأبوية مع تقديس دور الأم في استمرارية الحياة الاسرية.

 وفي ختام الورشة  أكد الحضور على دور المدربة فاتن في شرح الافكار الرئيسية، وابدوا رغبتهم في تكرار مثل هذه الورشات التي لها دور توعوي وبناء في المجتمع، كل التوفيق للمدربة فاتن مع تمنياتنا لها بدوام النجاح المستمر.