الجزائر – البليدة: المدرب صلاح الدين جيلح في رحلة لن تعاد مرتين

الجزائر – البليدة: المدرب صلاح الدين جيلح في رحلة لن تعاد مرتين
المدرب صلاح الدين في رحلة لن تعاد مرتين





الزمان: الخميس 18 ديسمبر، المكان: منطقة حمام ملوان السياحية بالبليدة.

تنطلق رحلة قبعات التفكير التي تنظمها جمعية الأحرار للثقافة والفن، بمرافقة المدرب صلاح الدين جيلح لتكون الرحلة محطة ترفيهية وتدريبية في آن واحد، كتقليد جديد، وصناعة جديدة للتدريب من خلال

التقى الجميع في الصباح الباكر بمقر الجمعية، حيث طلب المدرب من كل الحاضرين البداية في تشكيل قبعات من الورق بألوان مختلفة: بيضاء، زرقاء، حمراء، صفراء، خضراء وأخيراً قبعة سوداء، تسآل الجميع عن معاني هذه القبعات وعن معاني الألوان، وراح كل منهم يعطي تفسيراً حسب خارطته... فهناك من قال الصفراء من الغيرة والسوداء من التشاؤم والبيضاء من صفاء السريرة....

وظل المدرب يحتفظ بأسرار الألوان حتى الوصول إلى الغابة، وفي لحظات الإنطلاق طلب المدرب صلاح والأستاذ بشير المختص في الصحافة من الصحفيين المرافقين للرحلة ارتداء قبعات بيضاء، مما جعل الكل يتسآل مرة أخرى.....

لكن يحتفظ المدرب والأستاذ البشير بريقلي عن الإدلاء بأي تصريح مالم يصل الجميع إلى المكان المحدد في الغابة، للخوض بمعاني هذه القبعات.

 

وبعد مسيرة ممتعة وصل الجميع وتمركزوا جانب الواد، وعلى ظلال الأشجار، شكلوا حلقة مستديرة ليبدأ المدرب بالكلام عن معلومات غزيرة عن دماغ الإنسان، عن قبعات التفكير لإدوار ديبونو، وأشار أن دماغ الإنسان يتغذى من الأوكسجين والماء والسكريات البسيطة وهذا مايملكه جميعنا، وتكلنم عن دراسة تقول: حينما يبتسم الإنسان تزداد قدراته العقلية بـ 14 مرة، وطلب حينها من الجميع أن يبتسم وقال هذه هي القبعة البيضاء، وذكر مميزاتها واستعمالتها، وهي قبعة المعلومات بدون فلسفات، ثم انطلق الى القبعة الحمراء حيث قال عبروا عن مشاعركم عن رأيكم في هذه الرحلة، أطلقوا العنان لمشاعركم لأنكم تلبسون قبعة المشاعر الحمراء..

 

وانتقل الجميع من مكان إلى مكان في جو رائع ومميزة، حيث أجمع الحضور أنها رحلة لايمكن أن تعاد بهذه الظروف مرة أخرى، وقفز الكل صغاراً وكباراً من أجل تجاوز مجرى الواد، بعد ماقفز المدرب أولاً وأصبح يشجع الجميع من أجل الوصول إلى الضفة الأخرى، و أكد أنه لابد من كل يشخص أن يصوب عينيه نحو الضفة الأخرى ويحدد هدفه هناك ويقفز بكل شجاعة، فاستطاع الكثير تحقيق الهدف وتعثر آخرون في صور تبقى للذكرى.

 

ولكن الصحفيين ظلوا طيلة الرحلة ينتقلون ويحاورن الجميع من أجل تغطية متميزة لحدث متميز...

   

 

شارك