الجزائر، المنيعة: نشاطاتنا في الجولة التدريبية إلى مدينة المنيعة
بالتنسيق مع جمعية العرفان الطلابية، وخلال رحلة طاقم فرنشايزي إيلاف ترين ورقلة إلى مدينة المنيعة/غرداية، والتي دامت 09 أيام "29/06/2007 - 08/07/2007"، كانت هناك عدة نشاطات تدريبية للطاقم أفاد من خلالها أهل المنطقة بما تجود به التنمية البشرية..
الطاقم مكون من مديرة المبيعات المدربة صباح علمي والمدربة لبنى حميداتو والسكرتيرة فائزة قويدري.
ففي مساء يوم الجمعة 29/06/2007 وعلى الساعة السادسة مساءً بالقاعة متعددة الرياضات، إنطلقت أمسية ثنائية بين المدربتين: صباح علمي ولبنى حميداتو بعنوان "التفكير الإيجابي" والتي كان التركيز فيها على بعض الإفتراضات للبرمجة اللغوية العصبية، مما جعل الحضور والذي قدر عدده بحوالي 150 شخصاً يستفسرون عن البرمجة اللغوية العصبية ويطلبون عقد دورات بالمدينة ومع إيلاف ترين، وهذه بعض الصور للأمسية الثنائية:
القارئ حسين طالب أحمد يفتتح الأمسية بآيات قرآنية
المدربتان لبنى احميداتو وصباح علمي مع بداية أمسية التفكير الإيجابي
المدربة لبنى احميداتو وهي تتحدث عن إفتراضية (الخيال من أسس النجاح)
جانب من الحضور
المدربة صباح علمي تواصل الأمسية
كما كانت هناك أمسية أخرى يوم السبت 30/06/2007، بنفس القاعة مع المدربة صباح علمي وبالتنسيق مع جمعية العرفان الطلابية لمدينة المنيعة، أين إستفاد متدربو إيلاف ترين من أمسية حول البرامج العليا للبرمجة اللغوية العصبية والتي كانت من الساعة 09:00 إلى 12:30 تقريباً، أجابت أثناءها المدربة صباح على الكثير من الأسئلة المطروحة حول هذا العلم محاولة إبراز أهمية التنمية البشرية وضرورة إستقاء ما تيسر منها، و هذه مشاهد للأمسية الثانية:
المدربة صباح علمي ترحب بالحضور
أكثر من 150 شخصاً حاضراً
المدربة صباح تتحدث عن التصنيف
المدربة تشجع المشاركات
المدربة تتحدث عن الإجمال و التفصيـــل
تلقي أسئلة من الحضور
لم يقتصر تواجد طاقم الفرنشايزي على العمل التدريبي فحسب، بل كانت هناك خرجات سياحية و زيارات عمل:
شكراً لجمعية العرفان الطلابية التي نظمت رحلة سياحية لطاقم فرنشايزي ورقلة الذي سافر لمدينة المنيعة (المدربة صباح علمي و المدربة لبنى حميداتو و سكرتيرة الفرنشايزي فائزة قويدري)، و هذه صورة قرب البحيرة يوم الإثنين 02/07/2007 على الساعة السادسة صباحاً، حيث توضح بعض أعضاء الفريق اللوجستي و هن يمارسن تمرين التنفس التناوبي مع المدربة صباح علمي ..
حتى أثناء السياحة يتذكر مدربو إيلاف ترين التدريب .. ذلك لأن التدريب أصبح لديهم في اللاواعي !!
وهذا جانب من الرحلة إلى المزارع الخضراء، يوم الإثنين 02/07/2007 السابعة صباحاً، و رغم أن مدينة المنيعة متواجدة في قلب الصحراء الجزائرية الكبرى إلا أن شبابها تحدى قساوة الصحراء و جعل منها جنة، و كما قالت إحدى أعضاء الفريق اللوجستي: من قال أن الصحراء لا تصبح جنة؟؟ فالأكثر مرونة الأكثر تحكماً و الخارطة ليست هي الواقع، و هنا إبتسم الجميع و فرحت المدربة صباح لأن العبارات التي قالتها داخل قاعة التدريب باتت تتكرر خارجه و هذا يدل على أن التدريب يؤثر إيجاباً في الناس و سريعاً
كما تخلل تواجد مديرة المبيعات (المدربة صباح) بالمدينة عقد إجتماع مع أعضاء جمعية العرفان الذي كان فيه رغبة شديدة من سكان المدينة في التعامل مع مدربين و مدربات معتمدين من إيلاف ترين، كما جاء الحديث عن التنسيق المستقبلي بين الطرفين لعقد دورات حدد إسمها و إسم المدربين المنفذين .
مديرة المبيعات أثناء إجتماعها بأعضاء جمعية العرفان
و أيضا تم تنظيم أمسية ثالثة للمدربة صباح علمي في شركة المياه المعدنية (GOLIA) حيث تعتبر هذه أول أمسية في الشركات تنفذها المدربة صباح علمي، و لقد كان موضوعها كيف تتم عملية البيع بالبرمجة اللغوية العصبية، و كانت مديرة الشركة الحاجة حدة سعيدة جداً بما تسمع و طلبت من المدربة صباح العودة لتكون الأمسية بأكبر قاعة بالشركة و أمام كل الموظفين و ليس فقط أمام الطاقم الإداري للشركة، وهذا جانب من أمسية (كيف يتم البيع بالبرمجة اللغوية العصبية):
صورة تظهر مديرة الشركة الحاجة حدة بجانب الإداري بلخير و تبدو الإبتسامة على وجهها، و التي طلبت من المدربة فتح موضوع عقد أول دورة nlp لموظفيها مع السيد بيليك الطيب مدير فرنشايزي ورقلة
وتواصل جمعية العرفان و فريقها اللوجستي في تنظيم الرحلات السياحية، و هذه صورة للسكرتيرة فائزة على اليمين والمدربة لبنى احميداتو أمام الخيمة الإفريقية
السابعة صباحاً من يوم الثلاثاء 03/07/2007: إنتهاء الزيارة إلى حديقة الحيوانات .. شكراً لجمعية العرفان التي تقدر العلم و التدريب و أهله
السكرتيرة فائزة و المدربة صباح في معمل النسيج التقليدي (الثلاثاء 03/07/2007)، و يعتبر النسيح الحرفة رقم واحد لفتيات المدينة
منظر لمدينة المنيعة
و يوم السبت 07/07/2007، كانت أيضا زيارة إلى الحصن المنيع.
الحصن المنيع .. و الذي منه إستمدت تسمية المدينة بالمنيعة، و تقول الأسطورة أن سيدة الحصن الملكة بنت الخس كانت جميلة جداً و قد تقدم لخطبتها أحد الحكام المغاربة في العصور القديمة و لكنها رفضته، فأتى بجيشه لمحاصرتها و محاصرة الحصن و شعبها، و لآن مدة الحصار طالت و الماء و الذخيرة قاربت أن تنفذ فقد لجأت هذه الملكة لحل المشكل بطريقة إبداعية، تقول الأسطورة أنها طلبت من نساء شعبها أن يغسلوا الأفرشة الثقيلة بما تبقى من ماء و نشرها على جدران الحصن حتي يرى الأعداء الماء يتقاطر و يهيأ لهم أن الماء و فير، ثم كانت من حين لآخر ترجم الأعداء بأكياس من الطحين الأبيض وكأنها تقول أن لديهم فائض في الغذاء و أن المجاعة مازالت بعيدة، و أخيراً سمحت هذه الملكة لإحدى العنزات بالهروب من الحصن والخروج، وعندما أمسك بها الأعداء وذبحوها وجدوا بطنها مليئ بالعشب الأخضر والقمح وعضلاتها متينة ولا تشكو من النحافة، وهنا قال الحاكم لجيشه:
قوموا بنا لديارنا .. إذا كان هذا حال حيواناتهم فما حال شعبهم وملكتهم،
لنعد إلى ديارنا، إن الحصن منيع والمدينة منيعة ..
و السؤال المطروح هو: هل كانت طريقة التفكير الإبداعي متواجدة منذ القديم أم أن الملكة بنت الخس تدربت عليها؟
و هنا يأتي فريق اللوجستي/ذكور لجمعية العرفان الطلابية لكي يودع طاقم إيلاف ترين في آخر ليلة له بالمدينة المضيافة والكريم أهلها .. شكراً لهم جميعاً