الجزائر، مليانة: أمسية التفكير الايجابي وأثره على العلاقات الأسرية للمدربة عائشة لزنك

باستدعاء من السيد ياسين مسير دار الحكم للعلوم للنشر والتوزيع، وضمن جولتها التدريبية بولاية عين الدفلى بالغرب الجزائري وبمدينة مليانة العريقة والتاريخية "قلعة الأمير عبد القادر الجزائري" وبتنظيم حركة مجتمع السلم  وباستقبال حار وأخوي من قبل المنظمات  والحاضرات نشطت وافتتحت المدربة عائشة لزنك الملتقى الأوّل للمرأة المسلمة يوم الخميس مساءً  25 أفريل (نيسان) 2007 بأمسية متميزة وأكثر من رائعة.

أمسية حضورها من مختلف الشرائح النسوية جدات وأمهات، طالبات، أستاذات، طبيبات، موظفات، حتى الأطفال كالعادة كانوا في الموعد أيضاً على غرار كل الأمسيات التي كانت تقدمها المدربة عائشة لزنك.

بعد الافتتاح بالقرآن الكريم وعرض للسيرة الذاتية للمدربة عائشة لزنك، بدأت المدربة أمسيتها معرجة على تعريف التفكير الايجابي والتفكير السلبي، وإلى مقارنة بين المرأة السلبية والايجابية ثمّ إلى ضرورة بدأ زعزعة القناعات السلبية ليبدأ هيكله للقناعات الايجابية اعتماداً على أساسيات التفكير الايجابي.

ولقد اتسمت بالتفاعل الشديد لأنّ المدربة تطرقت من خلال الأمسية إلى جوانب مهمة في الحياة الزوجية بصفة خاصة والعلاقات الأسرية بصفة عامة.

بعض الآراء:

السيدة مريم (طبيبة) أمسيتك قد حلقت بنا بعيداً وغاصت بنا في أغوار النفس. الذي أدهشني وأعجبني أنك خاطبتي فينا الجوارح والروح فتجاوب معك الطالبة والأم والجدة العجوز والطفلة الصغيرة، رغم أنك كنت تتكلمين خطاباً واحداً، فكيف وصل إلى هذه الأنفس المتباينة ربما هو السر الذي جئت به، تميزك، بساطتك، تلقائيتك.....