الدوحة - قطر: إيلاف ترين – الدوحة... شريك استراتيجي في مؤتمر إمباور 2014
شاركت إيلاف ترين الدوحة كشريك استراتيجي في فعاليات مؤتمر الشباب "إمباور 2014"Empower ، ويعتبر هذا المؤتمر جزء من سلسلة مكونة من 3 مبادرات تنموية شبابية يديرها حالياً برنامج روتا للشباب. يسعى المؤتمر الشبابي على مدى ثلاثة أيام إلى تعزيز وتحفيز وإلهام روح القيادة والمسؤولية عند الشباب في قطر، ممن تتراوح
ما هو مؤتمر إمباور؟ مؤتمر الشباب "إمباور" هو الأول من نوعه الذي يسعى إلى خلق منصة للشباب في قطر بهدف تمكينهم ودعمهم ليصبحوا قادة المجتمع، وتوحيد أصواتهم للتعبير عن أرائهم في معالجة القضايا المحلية والعالمية وذلك ضمن سياق تعليمي عملي. الرجاء زيارة قسم البرنامج للإطلاع على مضمون المؤتمر. خلال التخطيط لهذا المؤتمر، أظهرت روتا إيمانها بمفهوم التنمية الشبابية الإيجابية من خلال إشراك 25 شاباً من مدارس وجامعات قطر، يؤدون دوراً رئيسياً في التخطيط والتنفيذ للمؤتمر. تم تدريب هؤلاء الشباب اعتماداً على نجاح مشاركتهم في مؤتمر العام الماضي، للبروز في مؤتمر العام الحالي وتولي مهامه، ومنها عريف الحفل، ومنسقي مشاريع ومرشدين. كانت لمشاركة فريق إيلاف ترين الدوحة والمتمثل في المدربين: حسين حبيب السيد، وجواهر المانع، ومحمد علي مراد، وعدنان القاضي المدرب الشاب القادم بقوة في عالم التدريب مع خلفية رائعة في إدارة التدريب بفعالية، هذا الفريق الرائع وضع بصماته في تدريب 200 شاب وشابة من المشاركين في المؤتمر وقدم باقة منوعة من الفعاليات الرائدة في مجال الرياضة وبناء فرق العمل في قبة اسباير، وهي عبارة عن ملعب كرة قدم متكامل حسب المقاييس الدولية ومغطى بالكامل ومكيف بأحدث وسائل تكنولوجيا التدريب والإضاءة.
ماذا قدم فريق إيلاف ترين الدوحة ؟ قدم هذا الفريق الرائع مجموعة مبتكرة من التحديات للمشاركين، وقد أدار مجموعتين من الشباب كل مجموعة مكونة من 100 شاب وشابة، وقدم مجموعة من التحديات المبتكرة على النحو التالي: تكاتف الفريق في حمل الكرة: في هذا التحدي مطلوب من المجموعات نقل كرة مطاطية على اصابعهم في صورة تكاتفية وتعاونية من نقطة بداية إلى نقطة النهاية ثم العودة بعد ذلك، وقد بدأ التحدي سهلاً ولكن بعد عدة محاولات اتضح أن الفريق بحاجة إلى انسجام وتفاهم ذو مستوى عالي للوصول إلى هذا النجاح بشكل صحيح... وظهرت بعض القيادات الشبابية التي قادت المجموعات بشكل قوي. قطار الفعالية: الذي نبحث عنه في كل فريق في نهاية المطاف هو الفعالية... وفي هذا التحدي نقيس مدى فعالية الفريق... بحيث يتشكل في هذه اللعبة فريق من 5 أفراد - على شكل قطار - يتقدمهم قائد مسؤوليته تعطيل القطار الآخر بسحب شريط معلق في ظهر آخر لاعب في الفريق الآخر مع توفير منطقة أمان للفرق تمثل منطقة استراحة محارب تفيد لشحذ المنشار والتخطيط والتجديد في الأفكار من أجل جولة أخرى... وكانت هذه اللعبة من أمتع الألعاب وأكثرها تحدياً وأخطرها... لذا تطلب من الفرق أخذ كافة إجراءات السلامة... المرور التقاطعي على مربع ارضي: وفي هذا التحدي يجب على الفريق أن ينقسم إلى مجموعتين (A-B) وكل مجموعة تقابل المجموعة الأخرى، ويجب أن يدخلوا كل شخصين متقابلين المربع في نفس الوقت... الفكرة هي أن نفهم قدرات بعض وقدراتهم على إيجاد التوازن في المجموعة... أيادي الثقة: الثقة واحدة من أهم أسرار نجاح الفرق... وفي هذا التحدي يقف الفريق على شكل مجموعتين متقابلتين ويشتبكان بين بعضهما بالأيادي... وفي كل مرة يمر فرد من أفراد الفريق خلال هذه الأيادي المتشابكة بأسرع ما يمكن ولكن بدون أن يلامس هذه الأيادي المتشابكة... وهنا يكمن التحدي...! التحدي الأخير: تمثل في تمرير حلقة بلاستيكية خلال المجموعة بأسرع ما يمكن في وجود قائد يدير هذا التحدي باقتدار. وفي نهاية اليوم تقدم الأخوة القائمين على المؤتمر الشكر الجزيل للمدربين في إيلاف ترين وفريق العمل على جهودهم في تدريب أكثر من 200 شاباً وشابة على كيفية بناء فرق عمل فعالة ومنتجة وقادرة على تقديم نتائج رائعة.