الذكاء العاطفي سر النجاح مستقبلا دورة للمدرب عبد الله أدالكاهية لمجموعة من الشباب اليافع
دورة الذكاء العاطفي |
أكادير، المغرب - 2017-07-24
الشباب هم الفئة التي إن تم بناءها بشكل صحيح نكون بذلك نضع الأسس السليمة لمجتمع سليم، وقد أثبتت الدراسات أن تدريب الأطفال واليافعين على استقبال المشاعر المختلفة والاستجابة لها بالشكل الصحيح يعزز من الثقة بأنفسهم ويزيد من فرص نجاحهم على المستوى الشخصي والعملي مستقبلا ويكون ذلك من خلال تدريبهم على ما هو معروف بالذكاء العاطفي.
وبقيادة المدرب المعتمد عبد الله ادالكاهية اختتمت دورة الذكاء العاطفي في مدينة أكادير المغربية والتي قدمت لمجموعة من اليافعين الطامحين نحو المزيد من المعرفة، وابتدأ المدرب بمفهوم الذكاء العاطفيوتأثيره وأهميته، حيث قدم المدرب نماذج للشباب الحاضر عن تأثير الذكاء العاطفي وكيفية استخدامه في الظروف والمواقف المختلفة كما وضح الفرق بين أن يستخدم الفرد ذكاؤه العاطفي وعدم استخدامه في الظرف والنتيجة المحققة في كلا الحالتين.
وقد وضح المدرب عبد الله أهمية استخدام الذكاء العاطفي لما له من دور أساسي وفعال في زيادة الثقة بالنفس وفي ضبط العواطف والتكيف مع البيئة المحيطة، والتعامل مع الظروف التي تعترض طريقك، حيث أن امتلاك القدرة على السيطرة على العواطف والانفعالات هي أساس الإرادة وأساس الشخصية الناجحة.
وكان لحضور ومشاركة المدرب المعتمد ياسين الراس في تقديم هذه الدورة الأثر الهام في ترسيخ محاور الدورة حيث قدم خبرته الناتجة عن تعامله مع الشباب الذي أكد على أن الذكاء العاطفي يتيح لك فرص التطور بشكل مستمر.
كما تخلل الدورة العديد من النشاطات والتمارين العملية التي كان لها دور مهم في فهم محاور الدورة، برز في تفاعل المتدربين مع المدرب خلال تنفيذها.
نهنئ المدرب عبد الله على إنجازاته ونرجو الله له دوام التألق والنجاح