السعادة مفتاح الحياة، لقاء تلفزيون مع المدرب يحيى الحربي

السعادة شعور بالرضا ناتج عن انفعالات أو اخبار سارة، ويمكن القول بأنها كل ما يتسبب في دخول الفرح والبهجة إلى النفس الإنسانية، فالحياة التي نعيشها بكل التفاصيل تجعلنا نبحث عن الراحة التي تؤثر على مختلف نواحي حياتنا.

وتعزيزاً لنشر مفهوم السعادة في ظل الظروف التي تعيشها معظم دول العالم نتيجة انتشار جائحة كورونا، استضاف التلفزيون الإماراتي ضمن برنامج لحظة إدراك المدرب يحيى الحربي الموجه الأسري في دارة القضاء بدائرة أبو ظبي، الذي يقدمه حسين الطنيجي، التي حملت عنوان السعادة مفتاح الحياة.

وفي إجابة على سؤال المذيع كيف يكون الإنسان صانع للسعادة والفرح في المجتمع؟ أكد المدرب بأن السعادة تبدأ من الإنسان نفسه وأن فاقد الشيء لا يعطيه، وأن السعادة تبدأ من داخل كل شخص وهي نتاج أفكاره وطريقة معالجته للأمور والنظرة الايجابية والتفاعل مع أي حدث بشكل إيجابي.

كما ذكر المدرب بأن للسعادة نوعين سعادة قصير الأمد وطويلة الأمد، تختلف حسب كل موقف ومسببات السعادة، وقدد عزز هذه الفكرة بمثال بشخص تعطلت سيارة وليس لديه خبرة في صيانتها وفي هذه اللحظة يصادف شخص لديه الخبرة الكافية في تصليحها، بالمقارنة بين الشخصين صاحب السيارة يشعر بالشقاء والتعاسة نتيجة الموقف الحاصل، على عكس صاحب المهارة القادر على صيانتها فهو يشعر بالسعادة لأنه سيقدم المساعدة لهذا الشخص، وخلاصة الموقف يجب ان نتمتع بالمرونة في التعامل مع جميع المواقف بشكل ايجابي حتى لو كانت المواقف سلبية.

كل التوفيق للمدرب يحيى ونتمنى له التجاح والتقدم المستمر.

للمزيد من التفاصيل حول أهم ما جاء في هذا اللقاء يمكنك مشاهدة هذه الحلقة عبر الرابط التالي.