السمة الأغلى على قلوب السوريين... رحلة في محافظات سورية
| صورة جماعية |
على قطار التدريب ومن السويداء انطلقت دورة تدريب المدربين المقدمة كمكرمة من السيد الرئيس بشار حافظ الأسد.
القطار الذي إنطلق من مركز بلقيس ممثل حملة تدريب وتأهيل مليون شاب سوري مجانا أقل المتدربين ومدربي الدورة الدكتور الاستشاري محمد عزام القاسم يساعده المدرب أول مهند عبد السلام تميم وبحضور السيدة عادية أبو عسلي مديرة مركز بلقيس إلى مقام عين الزمان حيث يتوزع اليوم والسمة التدريبية يوميا بين الأنشطة الخارجية وداخل المقام وفي المركز.
السمة العامة للدورة والتي تتمثل بقطار يسافر به المتدربون بين محافظات وربوع أراضي الجمهورية العربية السورية يكلف فيها المتدربون بتمثيل ومحاكاة مايتم تقديمه من محاور المادة التدريبية بمعلم من معالم المحافظة حيث يكون لكل مجموعة معلم مختلف وتقدم عروضهم التدريبية من خلاله بالإضافة إلى المضافات العربية السورية الأصيلة كبديل للقاعة التقليدية في التدريب وبمساعدة الكادر التدريبي نور عزام، عمران حمزة، هالة حيدر، ميناس الخطيب، والكادر الاداري م. لؤي علاء الدين، عمار رضوان.
اليوم الأول:
كانت البداية من مركز بلقيس حيث تم افتتاح الدورة بكلمة للسيدة عاديه أبو عسلي مديرة المركز والدكتور الاستشاري محمد عزام القاسم مدرب الدورة الرئيسي ومن ثم استقل المتدربين قطار الرحلة إلى مقام عين الزمان، وقد تم توزيع المتدربين إلى أربعة مجموعات.
بدأ العمل في مقام عين الزمان بتجهيز المتدربين لمضافاتهم التي تشتهر بها مدينة السويداء عن طريق أخذ القطع التسعة التي توجد في المضافة، وترافق حصول المتدربين للأغراض مع تعرفهم وبحسب تقنيات التعلّم السريع على الخطوات التسعة لنظرية غانغ في التعلم.
وفي الفترة الثانية من اليوم الأول تمَّ العودة إلى مركز بلقيس وتم التطرق إلى محوري الانصات والاستماع من خلال تمرين الكلمة الضائعة، بعد ذلك انتقل المتدربون إلى تمارين الجولات وتقديم العروض.
اليوم الثاني:
بعد ساعة من الإطار المفتوح في مركز بلقيس وصل اليوم القطار التدريبي إلى محافظة دمشق وتم تناول الإلقاء الجسدي والإلقاء الصوتي وربطها المتدربون على معالم مدينة دمشق لتقديم عروضٍ تدريبية للمعالم التي اختارها المتدربون كسمة لعروضهم وهي: الجامع الأموي، جبل قاسيون، جامعة دمشق، قلعة دمشق، لما تحمله هذه المعالم من قيمٍ وطنية وفكرية و روحية عالية.
وفي الفترة الثانية من اليوم الثاني تم العودة إلى مركز بلقيس وتم التعرف على نظم المقدمة والخاتمة، بعد ذلك تم الانتقال إلى تمارين الجولات وتقديم العروض من قبل المتدربين.
اليوم الثالث:
وصل اليوم قطارنا التدريبي إلى محافظة حمص واختار المتدربون المعالم التالية من المدينة ليربطوها بعروضهم: كنيسة أم الزنار، قلعة الحصن ،سد الرستن وجامع خالد بن الوليد.
بسطة حلويات حمص كانت البداية حيث سعى المتدربون للحصول عليها عن طريق بطاقات تتناول في مضمونها دورة التعلّم عند كولب ثم ربط المتدربون أنماط المتعلمين على معالمهم من خلال عروضهم.
خلال هذا اليوم في مقام عين الزمان قام فضيلة الشيخ يوسف جربوع شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز بزيارة مكان إقامة الدورة في المقام والاطلاع على الآلية التي تتم بها الدورة.
وفي الفترة الثانية من اليوم تم العودة إلى مركز بلقيس وإجراء استبيان تحديد البصمة التعليمية للمتدربين، بعد ذلك تم الانتقال إلى تمارين الجولات وتقديم العروض من قبل المتدربين.
معرض صور اليوم الأول والثاني والثالث.
اليوم الرابع:
وصل قطارنا التدريبي في هذا اليوم إلى تدمر وتم توحيد المجموعات في مجموعة واحدة والعمل على ترتيب معلم يحاكي مدينة تدمر، ثم طُلب من المتدربين التحضير للعروض التقديمية على أن يكون الحضور من فئات عمرية وفكرية متباينة جمهورها من الشباب وكبار السن والأطفال، ليتوصلوا إلى أهمية تحليل الجمهور قبل التدريب وأثناء التدريب وبعد التدريب.
وفي الفترة الثانية من اليوم في مركز بلقيس ومن خلال تمرين تحضير الساندويتش التعرف على إرشادات الكلام النقدي وبعد ذلك عرض محور خاص عن ربط مصادر البرمجة اللغوية العصبية وربطها بتحليل الجمهور، وبعدها إلى تمارين الجولات وتقديم العروض من قبل المتدربين.
اليوم الخامس:
وصل قطارنا التدريبي في هذا اليوم إلى دير الزور حيث أعد مجموعات المتدربين بروشورات تعريفية عن المحافظة ومعالمها، بعد ذلك تم مراجعة ما ورد من محتوى في الأيام الأربعة الأولى من خلال بحث المتدربين على بطاقات تحمل ألوان مجموعاتهم عند المدربين المساعدين والكادر التدريبي وذلك بعد إجابتهم على أسئلة يطرحها المدربين على المجموعات.
كما تمَّ في الفترة الثانية من هذا اليوم بمركز بلقيس الانتقال إلى تمارين الجولات وتقديم العروض.
اليوم السادس:
يوم حلبي بامتياز مع أكلات وطبخات المطبخ الحلبي العريق وصناعات حلب العريقة، بدأنا عن طريق تقديم المجموعات لعروض تدريبية وربطها على ما يوجد في حلب الشهباء، لاحقاً قام المتدربون بتمرين ترتيب البطاقات تحت عناوينها ضمن محور الاستماع الأخلاقي ومسؤوليات المتحدث الأخلاقي والانتحال.
وبعد العودة إلى مركز بلقيس تم الانتقال إلى تمارين الجولات وتقديم العروض من قبل المتدربين.
معرض صور اليوم الرابع والخامس والسادس.
اليوم السابع:
وصل القطار التدريبي في اليوم السابع إلى عروس الساحل السوري محافظة اللاذقية بمعالمها جامعة تشرين وصلنفة ورأس شمرا وميناء اللاذقية.
من خلال الألعاب المائية وجمع الصدف والبحث عن البطاقات على الشاطئ وفي هذا اليوم تعرف المتدربون على محور هام جدا وهو المرحلة الأولى من مراحل تقييم الاحتياجات التدريبية وهي مرحلة التحليل وربطه بطريقة تعلم السباحة.
وفي الفترة الثانية من اليوم تم العودة إلى مركز بلقيس والقيام بالعديد من الحالات العملية لعملية تقييم الاحتياجات، بعد ذلك تم الانتقال إلى تمارين الجولات وتقديم العروض من قبل المتدربين.
اليوم الثامن:
وصل قطار التدريب إلى طرطوس بمعالمها جزيرة أرواد و عمريت وقلعة المرقب وميناء طرطوس وفي هذا اليوم تم التعرف على إدارة نظم التدريب من خلال البحث عن بطاقات معلقة على الأشجار تحتوي شرحاً للمحور.
أما الفترة الثانية من اليوم فقد تم العودة إلى مركز بلقيس والانتقال إلى تمارين الجولات وتقديم العروض من قبل المتدربين.
اليوم التاسع:
في هذا اليوم قام المتدربون بتمرين مراجعة عامة يقدم للمرة الأولى ضمن تقنيات التعلم السريع وهو تمرين المونوبولي وتم من خلاله مراجعة كافة المحتوى العلمي للدورة ثم عاد المتدربون إلى مركز بلقيس للقيام بتمرين مراجعة آخر هو تمرين الكلمات المتقاطعة ثم تم تقديم الاختبارات المعرفية والمهاراتية بتميز و روعة في الأداء من قبل المتدربين.
اليوم العاشر:
يوم الختام الذي تميز بالروعة وأجواء المحبة حضر إليه إدارة الحملة ومدير حاضنة الأعمال وعدد من مدربي حملة تدريب وتأهيل مليون شاب سوري مجاناً في دمشق وقاموا بزيارة مركز بلقيس في السويداء و من ثم الانتقال إلى مقام عين الزمان ليقوم كل متدربين بتقديم عرض للضيوف عن معلم من المعالم التي عاشوا معها لعشرة أيام.
من ثم تم الانتقال إلى مركز بلقيس والاحتفال بتخريج 24 مدربا أمضوا الكثير من ساعات الجد والتدريب بروح الحماس و روح التعلم والنشاط.
معرض صور اليوم السابع والثامن والتاسع والعاشر.
ولتعرف معنى متعه الانجاز ... رافق من أنجز في قطاف ثمار عمله.
لتعرف صدق المشاعر .... راقب العيون الدامعة.
لتعرف صدق الجهد .... راقب ملامح منهكة.
لتعرف حلاوة السكر في الأرواح .... راقب الإلفة التي فاضت عن قاعة تدريبيه لتعم الأجواء.
كان لكل ما سبق وقع مختلف، في ختام دورة إعداد المدربين المقدمة كمنحة من السيد رئيس الجمهورية لمتدربي محافظة السويداء والتي قدمها المدرب الاستشاري د.محمد عزام القاسم والمدرب أول مهند تميم بإدارة رائعة من مديرة مركز بلقيس للتدريب المربية الفاضلة السيدة عادية أبو عسلي وبوجود كادر إداري ترفع له القبعة.
باختصار ... كان يوما رائعاً .... يلخص جهد أيام ... ويرسم القادم الأجمل ب24 ساعد جديد.
مبروك من القلب