السويد - مالمو: إفتتاح الجمعية الأوربية للتنمية البشرية في السويد

شهدت مدينة مالمو السويدية إفتتاح الجمعية الأوربية للتنمية البشرية لتكون علامة مميزة للعمل الجاد والمخلص الذي يخدم قضايا الإنسان ويعايش همومه وتطلعاته، ولتثبت المرأة بأنها الأكثر عطاءً وإبداعاً إذا ما اتخذت الطريق الصحيح للتعبير عن داخلها بكل حرية وتحدي.

هكذا كانت فكرة تأسيس المركز حسب ماذكرته السيدة مديرة الجمعية فأوضحت قائلة: بأن الفكرة ولدت على طاولة في إحدى مطاعم مالمو حيث جلستُ برفقة عدد من الصديقات وحلمنا معاً بأن نقدم شيء مميز من أجل الإنسان بغض النظر عن جنسه ونوعه، وكَبُرَ الحلم وكَبُرَ معه الإصرار على وضع خطوات عملية في طريق تحقيق الحلم ليكون بوابة ندخل منه إلى خدمة المجتمع.

نعم إنه حلمٌ جميلٌ وبسيط تحققَ اليوم من خلال إنطلاق المشروع وإقامة هذا الكرنفال المهيب الذي تنوعت فقراته وهي بداية طيبة ومشجعة للوثوق بعمل الجمعية وكان دليل النجاح هو حضور نخبة من السويدين والعرب والتجاوب الكبير من أشخاص ومؤسسات لتكون حاضرة في هذا الكرنفال

كثيرة هي الجمعيات والمراكز التي تفتح أبوابها ولكن قليل منها من يستطيع المواصلة وإثبات حضوره وسط مئات الجمعيات الناشطة ولكن كما توقع الدكتور مدير المركز الثقافي في اسكندنافيا بأن الجمعية الأوربية للتنمية البشرية بدأت كبيرة وهي تحمل أسباب النجاح وخاصة إن مديرتها شخصية ناشطة ومعروفة على المستوى الثقافي والإجتماعي ولها نشاطات وفعاليات منوعة ومتميزة.

وكما جاء في المنشور الذي وزّع على الحضور كتعريف أنيق عن الجمعية: الجمعية الأوربية للتنمية البشرية منظمة إنسانية تأسست في مدينة مالمو السويدية من مجموعة من الناشطات في مجال حقوق الإنسان ومكافحة العنف وتعزيز السلام ...... إن اللغة الوحيدة المقبولة اليوم في حل الصراعات في لغة الحوار والتفاوض حيث يجد الإنسان من خلال حرية التعبير والرأي والإنفتاح على كل الثقافات وقبول الأخر والتأثير في الاخرين والتأثر بهم.