الصدى الذي تركته المدربة صباح في مدينة المدرب المرحوم محمد سعيد بلموم
خلال شهر نوفمبر 2006 اتجهت المدربة صباح إلى مدينة "تقرت"، مدينة زميلها المدرب المرحوم محمد سعيد بلموم، و قد تركت انطباعا غريب
لقد نشطت المدربة صباح علمي في الفترة الأخيرة عدة أمسيات في عدة مدن بالجنوب الشرقي الجزائري (ورقلة، تقرت، حاسي مسعود)، مما جعل دائرة علاقاتها تتسع أكثر فأكثر كما أن ردود الأفعال تنوعت ما بين رسائل و مكالمات هاتفية و حجز مواعيد و زيارات لمكتبها، و هذه بعض التعليقات و التشجيع التي وصلتها: السيدة نادية بلموم (حرم المدرب المرحوم بلموم محمد سعيد): عودي مرة أخرى .. تعالي تعالي و دعينا دوما على اتصال.. كما كان هناك اتصال هاتفي بينها و بين زميلتها و صديقتها المدربة أمال سليماني، التي تعمل بمركز المدرب المرحوم محمد سعيد بلموم، و قد أخبرتها أن صدى الأمسية مازال عاليا و ساخنا و أنهم يسألون عن عودة المدربة و عن دوراتها.. و أيضا زميلتها المدربة سامية بن صغير قالت نفس العبارات. . نادية/أستاذة محاسبة مالية: لما حضرت الأمسية أعطيتني دفع و حماس .. إن الأمة بخير .. جزاكي الله كل الخير. الأخ محمد عبدو / تقني سامي تسويق: أشكرك على مجموعة المفاتيح و الحلول التي أظهرتها لنا. الأخ أسامة مكناسي: you changed my life to the better موظف في شركة بترولية: شرفني حضور أمسيتيك الأخيرة و التي استفدت منها و بدأت أطبق ... و آخر: أبكيتني في الخاتمة التي هزت القلوب و الأسماع... الأخ إبراهيم: بعد أن حضرت الأمسية، تبين لي أنني كنت أجهل أكثر مما كنت أعرف، و هذه نعمة من الله. و أخرى: كنت مريضة فداويتني.. و يبقى الهدف الرئيسي لكثير من تلاميذ الأستاذ محمد بدرة هو مساعدة الناس و للإشارة فإن إحدى الحاضرات لتلك الأمسية أخبرت المدربة أن المركز قد نظم في الأسبوع الموالي أمسية أخرى مع مدرب آخر و أن الحضور جاء بغزارة ظنا منهم أن المدرب هو صباح علمي. لعل الطاقة التي استمدتها المدربة ذلك اليوم كانت من روح المدرب الراحل محمد سعيد و الذي كانت دوما تناديه عمي سعيد و هذه صورة للمدربة صباح رفقة السيدة نادية بلموم و هي تهديها لكل زميلاتها المدربات و لكل صديقاتها السوريات اللواتي سألن عن زوجة المرحوم. جمعك الله في الجنة بكل الذين أحبوك في الدنيا. المدربة صباح علمي رفقة صديقتها السيدة نادية بلموم