د. سعيد قمحة
بدأت الدورة بنشاط كسر الجليد والمصمم لتنمية قنوات التواصل وقيم العمل الجماعي وتفعيل شبكة العلاقات مما ينعكس ايجابياً على الانتاجية الشخصية للفرد .
ثم تناولت الطريق الأول لزيادة الانتاجية الشخصية ألا وهو تحديد الأهداف وكيفية صياغة الأهداف بطريقة SMART وخصائص الأهداف الفعالة القابلة للتطبيق بنجاح .
وبعد ذلك تم الانتقال إلى الطريق الثاني ألا وهو قوة تحويل الأفعال المنتجة إلى "روتين" أي نمط متكرر فتزيد الانتاجية. وبعد ذلك عرجت الدورة على الطريق الرئيسي لزيادة الانتاجية ألا وهو إدارة الوقت وتطوير نظام للمتابعة الشخصية لكيفية التعامل مع الوقت لتعظيم العائد على استخدامه بدلاً من إضاعته.
ثم انتقلت إلى فنون البقاء على قمة قائمة المتابعة الشخصية وجداول الأعمال والتقنيات اللازمة لاجادة ذلك مثل قاعدة "الدقيقة الواحدة" وقاعدة "الخمس دقائق" وقاعدة "ماذا تفعل اذا كنت تغرق ."
وبعدها تم الانتقال إلى محور جديد ألا وهو كيفية التعامل مع المهام والمشروعات الجديدة وأهمية التقييم وتعديل ما يلزم نتيجة لذلك التقييم وذلك بتطبيق تقنيات إدارة المشروعات مثل "المحددات الثلاثة" وإنشاء جدول الأعمال وجداول راسي .RACI Charts
ودخلت الدورة بعد ذلك في تقاطع طريق حيث تم الانتقال إلى كيفية تصميم وتهيئة بيئة العمل، وكيفية استخدام الكومبيوتر، وتنظيم وتخزين الملفات الورقية والالكترونية، وكيفية التعامل المثمر مع برامج البريد الالكتروني، وكيفية التعامل مع الاجهزة الالكترونية والهواتف الذكية لمزيد من الانتاجية وللحد من إهدار الوقت .
وفي الختام وصلت الدورة إلى محطتها النهائية وهي كيفية التغلب على التسويف والذي هو العدو الأول والأكبر للإنتاجية الشخصية .
وقد امتازت الدورة بالأنشطة التي توضح وتسهل كيفية فهم هذه الطرق وتحويلها إلى سلوكيات يتم ممارستها يوميا وكان من أمتعها نشاط "تحدي العشر دقائق" و الذي ملأ قاعة التدريب والصالات المحيطة بها حركة ومرحاً وتسابقاً ليكتشف من خلاله المتدربون أهمية إدارة الوقت وتحديد الأهداف والانتباه إلى أهمية وضع مدى زمنى محدد لانهاء المهام لمغالبة التسويف.