القيادة ودورها في تطوير المجتمع مع المدرب عبد الله أدالكاهية

القيادة عملية مهمة وضرورية لإنجاز أي عمل من خطواته الأولى في التخطيط ثم التنفيذ والتقييم، وهي مهمة تناط بالقائد الذي ينظم ويدير العمل بناء على أسس شخصية ومؤسسيّة، ويعتبر القائد أحد أفراد المجتمع، ولكن بسبب تميّزه بعدّة من الصفات المختلفة عن غيره أصبح يُسير أمور مجموعة معينة من الأفراد.

انطلقت دورة الاستشاري الأسري بقيادة مميزة للمدرب المعتمد عبدالله أدالكاهية، وفي بدايتها عرف المدرب المشاركين على المحور الأساسي لهذه الدورة وهو (القيادة)، حيث قام بتعريفهم بمفهوم القيادة على أنها عملية إلهام الأفراد ليقدموا أفضل ما لديهم لتحقيق النتائج المرجوة، وتتعلق بتوجيه الأفراد للتحرك في الاتجاه السليم، كما تطرق المدرب الى ذكر صفات القائد الناجح نذكر منها:

• الشجاعة وعدم الخوف فذلك يجعل القائد مُقدّماً على كلّ الأمور بروح قويّة مؤمنة بالنجاح.
• الالتزام، فهو يجب أن يكون متحلّياً بهذه الصفة ويكون صاحب كلمة واحدة ورأي واحد لا يتغيّر بأي من المؤثّرات الخارجيّة.
• التفكير العميق قبل أخذ القرارات المصيريّة الخاصّ بالمجموعة، فيجب أن يمتاز بالذكاء والفطنة.
• الاستماع وأخذ رأي الآخرين، فالإنسان غير معصوم من القرارات الخاطئة والتي قد تؤدّي إلى كوارث.
• قادر على التشجيع وبثّ روح الأمل لدى أفراد المجموعة، وتغيير الأفكار السلبية التي تدور في ذهنه.
• النشاط والحيويّة وحبّ العمل، فجميعها صفات يجب أن تكون موجودة في القائد الناجح.

تميزت الدورة بأجواء من الفرح والسعادة والفائدة التي عمت أجواء الدورة برز في تفاعل المشاركين مع المدرب في تنفيذ التمارين العملية، كما أكدوا على الأسلوب المميز للمدرب في ايصال المعلومة ودوره في ترسيخ افكار الدورة.

أشرف على تنظيم هذه الدورة مركز جودة الحياة للتدريب والاستشارات بمدينة أولاد تايمة بالمملكة المغربية.