الكويت – كيفان : المدرب طلال المغربي محاضراً في الجامعة
المدرب طلال المغربي |
بصفته المستشار التدريبي للمركز الكويتي للتعليم الإلكتروني، المدرب طلال المغربي يحاضر في كلية التربية في جامعة الكويت على هامش معرض تطوير التعليم الأول والمقام في يومي الاثنين والثلاثاء الموافقين لتاريخ 17 و18 من الشهر الثالث 2014
وبسؤاله حول طبيعة المحاضرة التي قدمها والحضور أجاب قائلاً:
المحاضرة كانت حول توظيف اللعب في التعليم وقد حضرها أحد دكاترة قسم مناهج البحث وطرق التدريس مع عدداً من طالبات قسمه الذين تجاوز عددهم العشرين طالبة، أما حول طبيعة المحاضرة التي استمرت لمدة ساعة كاملة فقد ركزت على الدراسة التي أظهرت أن نسبة التذكر ترتفع بارتفاع عدد الحواس المستخدمة في التعليم، فلو نظرنا إلى أسلوب المحاضرة والذي يحلو للبعض بتسميته أم الأساليب التدريبية والطرائق التدريسية على حدٍ سواء إلا أنها لا توظف سوى حاسة واحدة وهي حاسة (السمع) لدى المتعلم، بينما إذا ما تم مقارنتها باللعب والذي يعتمد على عدد من الحواس منها (السمع والبصر والتفكير والوجدان) فإن المتعلم ترتفع نسبة التذكر لديه إلى درجات أعلى من خلال تعلمه والعملية التعليمية على حد سواء التي ينخرط فيها بكل ذاته ويقبل عليها بكامل تركيزه.
كما وأن الطالبات قد جربن إحدى الإلعاب التدريبية واختبرن كيفية أن الإتصال كعملية تظهر للكثيرين أنها سهلة في مضمونها إلا أنها بنفس الوقت جداً معقدة، وهذا التعقيد من الصعب الاكتفاء بشرحه للآخرين دون أن يجعلهم كمتعلمين أن يختبروه بأنفسهم.
وقبل الختام تمت إعادة نقاط الافتتاح الرئيسية بعد أن أخذت الطالبات نصيبهن الوافر من الضحك والمتعة الأمر الذي جعلهن في أقصى درجات الإستعداد لتلقي المعلومات الأساسية للمحاضرة.
وبسؤاله عن أبرز ما جاء في هذه المشاركة أجاب قائلاً
أن يحاضر مدرب في كلية التربية أمام دكتور من مناهج البحث وطرق التدريس، هي بحق تجربة فريدة من نوعها، بوصفه قد حاز على أعلى درجة أكاديمية في اختصاص طرق التدريس التي تشابه نوعا ما طرق التدريب، أن تنتهي المحاضرة ويقدم ذلك الدكتور إشادة قيمة بمحاضرة المدرب كما ويطلب من طالباته تقديم تلخيص حول ما تم في المحاضرة لهي بحق من التجارب التي افتخر بها كثيراً.
التحدي الأكبر الذي واجهني هو أن أحاضر في حيز زمني لا يتجاوز اثنى عشر دقيقة خلال الستين دقيقة والتي قضى منها الطالبات ثمانٍ وأربعون دقيقة في الإنخراط الكامل بالتعلم من خلال الحواس والتعلم باللعب والاكستشاف.