المؤتمر الثاني لمعلمي اللغة العربية، حفاظ على الهوية الأم بمشاركة فعالة من المدربة إيمان محو في الولايات المتحدة الأمريكية

المؤتمر الثاني لمعلمي اللغة العربية، حفاظ على الهوية الأم بمشاركة فعالة من المدربة إيمان محو في الولايات المتحدة الأمريكية
المشاركين في المؤتمر





دراسة اللغة العربية للأطفال والجيل الناشئ فى بلاد المهجر هي من الأمور المعقدة و التي تحتاج إلى صبر ومواجهة تحديات وصعاب عديدة.

ونظراً لأهمية هذا الموضوع فقد أقام مجلس معلمي اللغة العربية لجنوب كاليفورنيا مؤتمره الثاني، لخدمة اللغة العربية والحفاظ عليها، أمام التحديات التي تواجه الجيل الناشئ، والشعور بصعوبة ممارسة اللغة العربية.

حيث عقد هذا المؤتمر بحضور رائع وبكل مسؤولية لتذليل الصعاب وبذل الجهود التي تسهّل أمر تدريس اللغة العربية في المدارس المختصة وفي المراكز التي تقوم بالأنشطة الخاصة بتطوير أداء المدرسين في تدريس اللغة العربية.

وقد كانت مشاركة المدربة إيمان محو  فعَالة جداً حيث كانت عبارة عن مداخلات تطرقت فيها إلى أمور هامة جداً وهي كالتالي:

المداخلة الأولى: بدأت بالتعريف عن ذاتها كمدربة في إيلاف ترين وتحدثت عن الصعوبات التي يلقاها الطفل أو الناشئ في بلاد الإغتراب في تحدث اللغة العربية وعزت ذلك إلى البيئة المحيطة، وشددت على أهمية البيئة المنزلية والمدارس المتخصصة بتدريس اللغة العربية.

المداخلة الثانية: كانت ضمن المجموعات حيث تحدثت المدربة إيمان حول تأثير وجود لغتين لدى الطفل الناشئ في بلاد الاغتراب وصعوبات تعلّم اللغة الأم، وبسبب الخبرة الطويلة في التعليم والتدريس قدمت المدربة شرحاً وافياً عن أهمية أساليب وتنويع طرق التحفيز للمتعلم (الطفل) على القراءة الذاتية، واستخراج المعلومة له ورسمها أو كتابتها واستخدام ماهو مناسب من وسائل التكنولوجيا المرئية، وقد استعانت المدربة إيمان بالكثير من الأمثلة والتجارب من حياتها التعليمية.

ومن إحدى النتائج المحققة في هذا المؤتمر هو الاتفاق مع المدربة إيمان محو  على التطوع لتدريب المدرسات في مدارس السبت والأحد التي تعني بتدريس اللغة العربية وتطوير أداءهم التدريسي في هذا الاختصاص.

في نهاية المؤتمر قدمت المدربة إيمان محو الشكر الجزيل للقائمين على هذا الحدث الرائع في جنوب كاليفورنيا والهادف إلى تطوير أداء القائمين على تعليم اللغة العربية في الولايات المتحدة الأمريكية عامة وفي جنوب كاليفورنيا خاصة. حرصاً على الهوية الأم لأطفالنا وناشئينا في بلاد الإغتراب.

شارك