المدربة الأولى زينب المطاوع تقدم لمجموعة من الشباب الناشئ دورة فن الإتيكيت ومهارات التواصل

يعد الأتيكيت من أداب وسلوكيات اجتماعية هامة ويعتمد على العديد من القواعد التي تتحكم في تعاملاتنا مع من هم حولنا ويساهم في ترك انطباع جيّد لدى الأشخاص. ولأن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر فمن الجيّد أن نقوم بنقل هذه المهارات وتعليمها لأطفالنا وناشئينا الذين يعدّون رجال المستقبل القادم.

وانطلاقاً من دورها الاجتماعي وإيمانها بأن الأطفال هم الركيزة الأساسية التي يتم من خلالها بناء المستقبل والمجتمع، قدمت المدربة الأولى زينب المطوع دورة تدريبية "الإتيكيت وفن التعامل مع الآخرين" لمجموعة من الأطفال والناشئين التي تتراوح اعمارهم بين عمر التاسعة وعمر الثالثة عشر.

كانت البداية بشرح مفهوم التواصل ودوره في كسب ود من هم حولنا، حيث ذكرت المدربة أهم المحاور التي ستتم مناقشتها نذكر منها:

• الإتيكيت الأسري وآداب التواصل مع الوالدين والأخوة والضيوف.
• إتيكيت استخدام هاتف النقال ووسائل التواصل الاجتماعي من فايس بوك وانستقرام وواتس أب
• إتيكيت المصافحة ومهارات التواصل واستخدام لغة الجسد في التعامل مع الأخرين.

تميزت الدورة بتقديم العديد من التمارين والأنشطة العملية والتي كان لها الدور الأساسي في فهم وتركيز ما تعلمه الأطفال، حيث تفاعل الأطفال مع هذه الأنشطة التي تم تقديمها بطريقة اللعب والمرح.