المدربة الأولى زينب المطوع تستكمل دورها الريادي في المجتمع من خلال سلسلة ورش تدريبية مميزة

تعتبر فئة الشباب هي الفئة الأكثر تقبلا للمتغيرات البيئية المحيطة ونظرا للتطور الكبير والتقدم الهائل في مختلف مجالات الحياة ومن أجل رفد المجتمعات بشباب فاعل يكون أساساً لبناء مجتمع سليم لابد من من العمل على تطوير مهارات هذه الفئة من المجتمع والعمل معها على مواكبة العلوم الحديثة.

استشعاراً بمسؤوليتها الاجتماعية ورفد المجتمع بطاقات بشرية متجددة، عقدت المدربة الأولى زينب المطوع ثلاث ورشات تدريبية بدأت بتاريخ 22 يوليو واالتي استمرت لغاية 2 أغسطس لعام 2018 لمجموعة الشابات في مقتبل العمر والتي تتراوح أعمارهم بين 12 - 17 عام

البداية كانت مع ورشة فنون الإلقاء تحت مسمى "حضوري جميل وصوتي مسموع"، حيث شرحت المدربة زينب عن اهمية الإلقاء وأهمية إتقان مهارات الإلقاء والخطابة لما لها من تأثير كبير على الملقي وعلى المتلقي ثم انتقلت للمحور الثاني من الورشة والتي تحدثت فيه عن عناصر الإلقاء الصوتي حيث قدمت للمتدربين تمرينات تناولت فيها أين يمكن خفض الصوت وماهو المكان الذي يجب أن يكون الصوت فيها واضحا وكيف يتم ضبط التنفس أثناء إلقاء الخطاب كما تناولت عناصر الإلقاء الجسدي وقدمت لهم تمرينا عن كيفية ضبط لغة الجسدب أثناء الإلقاء.

الورشة الثانية كانت بعنوان "الإبحار في ذواتنا وإطلاق طاقاتنا الكامنة لتعزيز حب الذات "، بدأت المدربة هذه الورشة على انها كانت رحله ممتعه وجميله الى عقولنا تتسم بالهدوء لإدارة التفكير الايجابي والثقه بالنفس لنرسم طريق النجاح والسعاده لتحقيق الأهداف، تعرف المتدربات في هذه الورشة  على ماهية الذات وأهميته ومهارات تطوير الذات وتقوية الثقه بالنفس لبناء الشخصية الإيجابية، كما قدمت المدربة زينب خلال الورشة أمثلة عن أشخاص عظماء حققوا النجاحات الكبيرة لأنفسهم ومجتمعاتهم والإنسانية جمعاء.

الختام كان بورشة حملت عنوان "إطلاق الخيال المبدع بمهارات كتابة القصة القصيرة" حيث أكدت في البداية على دور القصة في منح الطفل الخيال المبدع ودور الهام في تنمية مهاراته العقلية والنفسية، وتناولت المدربة خلال هذه الورشة العديد من المحاور حيث قدمت تعريف القصه الصغيره وخصائصها وعناصرها، وعملت مع المتدربات على اختيار قصه من المكتبه وقراءتها كمجموعات ورسمها رسم توضيحي في لوحه تعلق ع الحائط تحتوي كل الدروس الي أخذوها من عناصر وخصائص كتابة القصه وشرحها أمام الجميع كما عملت مع المشاركات على تحفيزهم نحو كتابة  قصه من وحي خيالهم المبدع.

ورش تدريبية غاية في الأهمية والفائدة قدمتها المدربة الأولى زينب لهذه الفئة المتميزة من الشابات الطامحات وقد حرصت المدربة زينب خلال جميع الورش السابقة على إثرائها بالعديد  من الأنشطة التفاعلية التي تحاكي مواضيع الورش المقدمة.