المدربة الخبيرة نادية المهيري في دورة كن إيجابياً وحقق النجاح
صورة جماعيةفي نهاية الدورة |
دبي، الإمارات العربية المتحدة - 2018-10-09
الحياة التي نعيشها مليئة بالتحديات منها ما نستطيع تحقيقه ومنه ما يصعب علينا تحقيقه، حيث أنّ العامل الرئيس في مواجهة هذه التحديات والعمل على تجاوز الصعاب هو طريقة تفكيرنا وطريقة استقبال هذه التحديات في فكرنا.
انطلاقاً من الأهمية الكبيرة لبرمجة تفكيرنا بطريقة إيجابية قدمت المدربة الخبيرة نادية المهيري دورة "كُن إيجابياً وحقّق النجاح" والتي كانت لصالح مجموعة من موظفي حكومة دبي حيث تناولت المدربة نادية العديد من المحاور الهامة حيث تطرقت في شرحها على مفهوم الإيجابية وعلاقتها بمفهوم الحياة الطيبة وتطرقت أيضا في شرحها إلى موضوع سمات القوة الشخصية ونظرية التوسع والبناء وعلاقتها بالمشاعر الإيجابية حيث أكدت المدربة على أن التركيز على المشاعر والأفكار الايجابية خلال اليوم وفي حياته بشكل عام يفيد في جعل الفرد أكثر ابتكاراً وإبداعاً وأكثر انفتاحا في تعامله وتواصله مع الآخرين، حيث أن التفكير بطريقة إيجابية لايد من أن ينعكس على الأعمال التي يقوم بها هذا الفرد، وكل هذه السمات تختفي فيما لو كانت تلك الأفكار السلبية هي المسيطرة عليه.
وانتقلت بعدها المدربة نادية مع متدربيها إلى تمييز الفرق بين العقلية المتفائلة والعقلية المتشائمة كما وضحت للمتدربين عن الأفكار والأفعال التي تجعلهم أشخاصا متفائلين، كما قامت المدربة بالتمييز بين العقلية الثابتة وعقلية النمو التي تتغير مع المعطيات الموجودة أمام الفرد.
وفي محور آخر انتقلت المدربة إلى الحديث عن الذكاء العاطفي، حيث قدمت شرحا تعريفيا عن مفهوم الذكاء العاطفي وتأثيره على العلاقات بين الأشخاص بطريقة إيجابية. كما تحدثت المدربة عن طرق الاستجابة للأنباء السعيدة كالابتسام والتواصل البصري والجسدي الذي يعطي إحساسا للطرف الأخر بالطريقة السعيدة لاستجابته.
في المحور الأخير قدمت المدربة شرحا عن مفاتيح السعادة حيث وضحت للمتدريبن ما هي الممارسات اليومية التي يستطيع الإنسان القيام بها سواء في العمل او البيت التي تساعده في رفع مستويات السعادة.
وتحدثت المدربة عن نموذج SCARF في التعامل مع الموظفين بشفافية واحترافية وأن تكون القوانين الناظمة للعمل واضحة متفق عليها مما يؤدي إلى زيادة الكفاءة والفعالية.