المدربة الخبيرة نادية المهيري في لقاء متجدد في ورشة السعادة والإيجابية

المدربة الخبيرة نادية المهيري في لقاء متجدد في ورشة السعادة والإيجابية
صورة جماعيةفي نهاية الورشة


دبي، الإمارات العربية المتحدة - 2018-10-30



"الابتسامة لدينا في الإمارات جزء من تكويننا وهويتنا وطريقتنا في التعامل مع النّاس" سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم

استكمالاً لدورها الاجتماعي الهادف إلى نشر فكر الإيجابية والسعادة في المجتمع قدمت المدربة الخبيرة نادية المهيري دورة جديدة بعنوان السعادة والإيجابية حيث تناولت المدربة خلال هذه الورشة العديد من المحاور حيث تم التعرف على مفهوم السعادة ومفهوم الإيجابية، وقوة الشخصية وسماتها بحيث أن ممارستها ترفع مستوى الإيجابية للفرد.

كما ميزت المدربة نادية خلال الورشة الفرق بين العقلية الثابتة وعقلية النمو وكما عرفت المتدربين على الفروق بين تفكير الفرد الإيجابي وتفكير الفرد السلبي كما قدمت للمتدربين طرائق مثلى لتحقيق الإيجابية في التواصل مع الآخرين.

إضافة إلى ذلك، قامت المدربة بشرح نموذج (Coin) لتقديم التغذية الراجعة بطريقة إيجابية، وقدمت أيضا شرحا عن كيفية التركيز على أن نكون ضمن دائرة التركيز والابتعاد عن دائرة الاهتمام.

وضمن هذه الدورة قامت المدربة نادية بتغطية جزء من محاور كتاب تأملات في السعادة والإيجابية لسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. وكان الختام مع دليل السعادة وجودة الحياة في بيئة العمل حيث تناولت في الشرح أهمية السعادة وجودة الحياة في بيئة العمل حيث عملت على التركيز على المحاور الأربعة التالية:

  • ترسيخ الغاية.
  • تعزيز الصحة
  • تحقيق الإمكانات.
  • توطيد العلاقات.

ختام الورشة كان مفعماً بأجواء من الود والفرح بتحقيق الإنجاز حتى انعكس هذا الأمر على المتدربين من خلال الطاقة الإيجابية وكلهم أمل ورجاء بتغيير أنفسهم للوصل إلى الإيجابية والسعادة.

شارك