المدربة زينب المطوع ضمن أنشطة شهر رمضان الكريم في مبادرة قوافل الشواب الرمضانية
المدربة زينب أثناء الشرح |
أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة - 2018-06-09
"كان وما زال لي اهتمام كبير بمفهومي السعادة والإيجابية في الحياة، وتأثيرهما في الكثير من قراراتنا وأحكامنا وعلاقاتنا بمن حولنا" محمد بن راشد آل مكتوم
طموحات لا تحدها الحدود، على أرض السعادة التي جعلت من الإيجابية والفرح أسلوب حياة، يكون للاحتفال مذاق أخر. وضمن مبادرة قوافل الشواب الرمضانية في عامها الثامن 2018م تزامناً مع عام زايد برعاية مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية انطلقت المبادرة في 13 محطة داخل دولة الإمارات وخارجها فقدت تمت مشاركتي في هذه المبادرة ضمن فريق إسعاد وإبداع المسرحي في عدة محطات سعياً لإسعاد الآخرين بكل ما املكه من مقومات وإمكانيات. وافتخر بالعمل ضمن فريق يعمل على تحقيق رؤية الوالد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزارة حاكم دبي رعاه الله في العمل الخيري بشكل عام وخدمة المسنين بشكل خاص، وتناولت المبادرة الالتقاء مع آبائنا وأمهاتنا من كبار السن وأبناءنا من الأيتام في حفل بهيج وفعاليات وفقرات كثيره وتكريمهم.
المغفور له الشيخ زايد بن سلطان "طيب الله ثراه" ترك لنا إرثا من العمل الإنساني ورصيدا وافراً من معاني الوفاء والولاء والالتزام بالمسؤولية الإنسانية والذي رسخ في أبناء شعبه بل مجتمعه أجمع ثقافة حب الخير للغير، والعطاء بسخاء، ومما لا شك فيه إن أباءنا وأمهاتنا هم أساس العطاء والبذل.
فكل التقدير إلى من حملوا الأمانة وأدوها على أكمل وجه. كل التقدير إلى من غرسوا في أبنائهم القيم الإسلامية. وإلى من صعدوا بأبنائهم إلى قمم الأخلاق العالية، وإلى من صبروا وضحوا من أجل أبنائهم، تحية من القلب ولمسة وفاء لكل أب وكل أم اجتهدوا في تربية أبنائهم وتفانوا في خدمة وطنهم.