المدربة مليكة تبحيري تختتم دورة القيادة النسائية في مدينة الراشدية
المدربة مليكة أثناء الشرح |
الدار البيضاء، المغرب - 2019-11-05
تعتبر القيادة واحدة من أهم الوظائف سواء تعلق الامر بالحياة الشخصية أو المهنية أو الإدارية، حيث تساعد على تحقيق أقصى قدر من الكفاءة في وتحقيق الأهداف التي تم وضعها
وللقيادة صفة تغلب عليها وهي القدرة على ليكون في إمكانها إدارة وتوجيه المجموعة، وتحتاج القيادة إلى بعض المواهب ولكن هذه المواهب لا تكون هي الأساس في إبراز صفات القائد، بل إن العلم والخبرة والممارسة والتدريب تساعد القائد على أن يتولى دوره القيادي في مجموعته أو داخل أسرته بنجاح.
كان هذا موضوع الدورة التدريبية التي قدمتها المدربة مليكة تبحيري يومي 8 -9 اكتوبر بمدينة الراشدية. والتي كانت بعنوان "القيادة النسائية" وشاركت فيها الموظفات اللاتي يشغلن مناصب المسؤولية بمختلف المؤسسات داخل وزارة الصحة منهن مديرات، ومندوبات وزارة الصحة ومديرات مستشفيات ورئيسات اقسام بمختلف مستشفيات الجهة.
لم تكن الدورة مجرد محاضرة يجلس فيها المتدربين ويستمعون للمحاضر، بل كانت تفاعلية وعملية للغاية، وقد استخدمت المدربة طرق تعلم متنوعة تشمل مناقشات وعمليات تقييم ودورات تطبيق مجموعات صغيرة وأنشطة تعلم ممتعة وهادفة.
وإن أهم أهداف هذه الدورة كانت:
- زيادة الثقة بالنفس فيما يتعلق بالقيادة النسائية.
- إدراك العقبات التي تواجهها المشاركات واكتشاف مواطن القوة والموارد الشخصية للتغلب عليها.
- تحديد الامكانات الشخصية للقيادة وصقل المهارات الخاصة بها.
- تحسين التوازن بين العمل والحياة الشخصية.
في اليوم الاول تحدثت المدربة عن مفهوم القيادة وخصائص القيادة النسائية، ثم تلتها أنشطة لاكتشاف العقبات ومواطن القوة لدى المشاركات. بعدها تطرقت المدربة الى بعض الاستراتيجيات الفعالة للتواصل.
أما اليوم الثاني فبدأ بتذكير ما تعلمته المشاركات في اليوم السابق، ثم تحدثت المدربة عن إدارة الأولويات وأهمية التخطيط. واخيراً تطرقت المدربة في شرحها إلى إدارة الضغوط المختلفة التي قد تتعرض لها النساء في موقع القيادة، وكيفية مواجهتها.
وفي نهاية الدورة أعربت المشاركات عن رضاهن البالغ عن الدورة وعن فرحهن بما حققنه من نتائج مما سيمكنهن من إحداث تغييرات إيجابية، بطرق متعددة، في حياتهن العملية والشخصية.