المدربة موزة الشامسي بعد النجاح الأول، تختتم البرنامج الثاني لدورة التخطيط الشخصي

بدأت الدورة بعد النجاح الكبير الذي حققته في نسختها الأولى، وبدأت الانطلاقة للبرنامج الثاني بجولة في معرض بعنوان: "أنت بعد 21 يوم من الدورة"، وكان في هذا المعرض صوراً لما كتبه خريجي المجموعة الأولى بعد 21 يوماً من انتهائهم للدورة، وعبرّوا فيها عن نقلتهم النوعية في مجال التخطيط الشخصي والإنجاز، ويعتبر هذا المعرض إلهاماً للمشاركين الجدد بمدى الفائدة التي سينالونها من هذا البرنامج.

وشهد البرنامج تفاعلاً كبيراً جداً، وذلك ابتداءً من عدد المتدربات حيث بلغ عدد المشاركات فيها 27 متدربة، جمعهم بكل حب فندق آيلا جراند العين واستمروا في عائلةٍ واحدة لمدة ثلاثة أيام امتلأت بالحماس والنشاط وكانت مفعمةً بالحيوية.
وبدأ مباشرةً في اليوم الأول تمرين صنع قطعة الحلوى اللذيذة لنتعلم أهمية تعلم المهارات في الحياة بشكل عام ومهارة التخطيط بشكل خاص باعتبارها من أهم المهارات للناس الأكثر نجاحاً وتميزاً وتأثيراً.

اليوم الأول:
يوم المتعة والمرح والتفاعل الكبير بين الرغبة الحقيقية في التقدم للأفضل وبين الصعوبات التي قد نتلقاها من الخارج لكن الصورة كانت واضحة جداً أن قلت إنك لا تستطيع فأنت لا تريد، تحدثت المدربة موزة مشاري الشامسي عن معنى التخطيط وأهميته ولماذا نتهرب منه؟ وما هي مصفوفة الوقت ونظرية ماسلو للحاجات وارتباطها بالتخطيط، أختتم اليوم الأول بسؤال محفز: ما هو الأثر الذي تريد أن تتركه؟ وكانت الإجابة عبر مجموعة من التمارين المحفزة للخيال والإبداع.

اليوم الثاني:
يوم الشغف لمعرفة الطريق ورسم المسار كانت مفاجئات جميلة لاكتشاف منطقة التفوق لكل متدربة وبدئت تضع قدمها على الطريق الصحيح، تمت ترجمت المسار بالتعمق في معنى الرؤية والرسالة عبر مجموعة من التمارين لتكتشف كل واحدة رؤيتها ورسالتها في الحياة.

اليوم الثالث:
يوم المتعة والفائدة والترجمة الحقيقية للدورة بدأ اليوم بعجلة الحياة المتوازنة والتدرب على صنعها في جو ملئ بالنشاط والحيوية بعدها بدأ التدريب الحقيقي لصياغة خطة سنوية رائعة لكل متدربة كانت على أتم الاستعداد أن تخرج من الدورة وتبدأ حياة جديدة مليئة بالأهداف والعطاء.

ثم أتت لحظة الختام والتي تم فيها توزيع الشهادات بشكل عشوائي للمتدربات لتبحث كل واحدة عن صاحبة الشهادة التي عندها وتقدمها لها وتهنئي كل واحدة منهن الأخرى بهذا الإنجاز، وكانت أجواء الفرح والبهجة هي السائدة عندما قام الجميع بالمشاركة في تقطيع الكيكة الختامية للدورة وأخذ الصور التذكارية.

وهنا تتقدم إيلاف ترين الإمارات بدورها لتهنئ وتشكر المدربة موزة مشاري على هذا العطاء اللامحدود والتألق الذي أشاد به كل المشاركات، وقدّمت إيلاف ترين الإمارات ممثلةً بالأستاذة سمية الشمري، والتي بدورها شكرت المدربة موزة على عطائها وتألقها، ثم سلَّمتها شهادة شكر وتقدير راجيين من الله التوفيق لها في جميع برامجها القادمة.