المدرب أول حسين حبيب السيد في مشاركة فعّالة في تحديات روتا الشبابية 2018

إنّ استمرار التعاون المثمر بين مركز كارير للتدريب الإداري "إيلاف ترين الدوحة" ومؤسسة روتا لابد من أن تولّد نجاحاً باهراً وقد تجسّد هذا النجاح في مشروع تحدّيات روتا 2018.

حيث أن منبع هذا النجاح هو إيمان مؤسسة روتا بقدرات الشباب القطري وأهمية صقل هذه القدرات وتنميتها وتوجيهها نحو تمكين الشباب من قيادة مشاريع مجتمعية ذات طابع عالمي.

كما يعزى هذا النجاح إلى الجهود المخلصة التي بذلها مسؤولون من كلا المؤسستين بالتخطيط والتحضير لهذا الحدث المهم.

وقد حدد القائمون على هذا المشروع المميز النقاط الآتية كبداية له:

• تشجيع التطوع والمبادرة والإبداع لدى الشباب.
• رفع مستوى المشاركة في العمل الشبابي.
• تعزيز قدرات المراكز والمنظمات الشبابية.
• تقديم نموذج دولي ناجح للعمل الشبابي.

 وتأتي أهمية مشروع تحديّات روتا من استهدافه لشريحة محددة من الأشخاص وهم شريحة الشباب التي تتراوح أعمارهم بين 16 و26 عام هذه الفئة العمرية التي تعد أكثر الفئات نشاطاً وتفاعلاً والأكثر رغبةً وطموحاً لخدمة المجتمع وترك بصماتهم وأيضاً إثباتا لقدراتهم الذاتية.

ويهدف المشروع إلى تدريب (50) شاب وشابة على مهارات معينة وتطويرها إلى حين انتهاء المشروع وذلك عبر تقسيمهم إلى مجموعات، كل مجموعة مؤلفة من (7) مشاركين حيث تقوم كل مجموعة بتقديم فكرة مشروع تخدم المجتمع القطري والبدء بتنفيذه بعد موافقة اللجنة المنظمة، واستمرار متابعة هذه المشروعات بشكل دوري ومنتظم مع توفير الاستشارات اللازمة والدعم بشقيه الفني والإداري خلال فترة التنفيذ، إضافة إلى التحقق من مطابقة هذه المشاريع لمعايير الجودة وذلك بغية تحقيق أفضل مشاركة لشباب Empower 2018

وكدعمٍ وتشجيعٍ لهذه التجربة الرائعة فقد حددت اللجنة المنظّمة للحدث مجموعة من المكافآت والجوائز للفرق الفائزة، منها المادية ومنها المعنوية كتمثيل دولة قطر في المحافل الدولية الخاصة بروتا، وشهادات مُعتمدة من إيلاف ترين لكل برنامج تدريبي، بالإضافة إلى شهادة معتمدة من روتا للأفراد في نهاية كل مشروع. حيث تقدَّم المشاريع في مؤتمر "Empower" للحصول على ملاحظات الجمهور وآراءه وتوثيق هذه التجربة.

بداية المشروع

المرحلة الأولى بدأت بتعريف المشروع وآليات العمل ومتطلبات تنفيذ المشاريع، بالإضافة إلى طريقة تقديمها في المؤتمر. ومن ثمّ قدّم المدرب أول حسين السيد برنامج تدريبي بعنوان كن قائداً – كن وزيراً والتي تطرق من خلالها إلى العديد من المحاور الهامة وهي كالتالي:

• مهارات قيادية.
• المواطنة الفعّالة.
• الحوار الهادف.
• التفكير الإبداعي.
• المسؤولية المجتمعية.
• الفريق الفعّال.
• الجرأة.

حيث تناول المدرب أول حسين كل فقرة من الفقرات السابقة بالشرح وتدعيمها من خلال المثلة والتمرينات التي ترسخ الفكرة في أذهان المتدربين، حيث كانت الأجواء ملؤها التفاعل والحماسة التي كانت بادية على تصرفات المتدربين وتنفيذهم للتمرينات وتلقي المعلومات.