المدرب أول حمد الشمري في ورشة مهارات الاتصال الفعّال التي تمت في التدريب بوزارة التعليم
المدرب حمد مكرما في نهاية الورشة |
الدوحة، قطر - 2019-09-16
يعتبر التفاهم مع الآخرين مهارة مميزة فهناك فرق بيّن وشاسع بين التواصل العادي والتواصل الفعّال الذي ينتج تفاهماً فعّالاً، فكيف لو كان التواصل فعّالاً مع أبنائنا الطلبة في مدارسهم.
ضمن إطار نشاطاته الدورية قدّم المدرب أول حمد الشمري ورشة تدريبية مدة خمس ساعات في مركز التدريب بوزارة التعليم لمعلمي مادة المهارات الحياتية حيث تناول المدرب خلال الورشة محاور عدة وهي كالآتي:
الحور الأول عرّف فيه المدرب حمد الاتصال بأنه هو تبادل المعلومات وغيرها عن طريق الكلام أو الكتابة أو غيرها ومن ثمّ تحدث المدرب عن بيئة الاتصال وعرّفها المدرب بأنه ذلك الحيّز وتلك الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي تتم فيها العملية الاتصالية.
في المحور الثاني تكلم فيه المدرب عن أنواع الاتصال وقسمها إلى اتصالات رسمية واتصالات غير رسمية كما تحدث عن الأنواع الأخرى للاتصال كالاتصال عبر الهاتف أو البريد الالكتروني وغيرها من الأنواع.
وميّز المدرب حمد في المحور الرابع بين السمع والاستماع والإنصات، حيث شرح أن السمع هو التقاط الأذن للذبذبات بشكل لاإرادي. أما الاستماع فيقصد به هو تمييز تلك الذبذبات ومراقبة الإيماءات المرافقة لتلك الأصوات. وشرح الانصات بانها حالة الاصغاء الجيد التي تتطلب إبعاد كل مسببات التشتيت والفوضى.
أما في المحور الأخير من هذه الورشة كان عن معوقات الاتصال وهي تلك المؤثرات التي تقوم بالتشويش وتشتيت عناصر الاتصال من أجل عدم قيامها بدورها في توصيل الرسالة ونقلها، أو نقلها بصورةٍ مشوشة، أو تتسبّب في تأخير وصولها مما يمنعها من تحقيق الهدف الذي وجدت من أجله.
كل التوفيق للمدرب حمد الشمري وإلى المزيد من التقدم