المدرب أول حمد الشمري يختتم دورة ختام دورة مهارات التعامل مع الآخرين

بعد أن أصبح العالم قرية صغيرة، أمسى المجتمع يحتوي على العديد من الأشخاص الذين يرجعون لبيئات مختلفة ثقافية واجتماعية واقتصادية وحتى قد يكونون من جنسيات مختلفة عن أهل المجتمع المواطنين. هذا التنوع الموجود فرض علينا جميعاً أن ندرك أهمية اكتساب مهارة التواصل والتعامل مع الآخرين.

اختتم المدرب أول حمد الشمري دورة مهارات التعامل مع الآخرين والتي عقدت من تاريخ 24 إلى 28 / 11 نوفمبر.

خمسة أيام من المتعة واكتساب المعارف التي قدمها المدرب حمد لمجموعة من الطامحين، وتناول المدرب في شرحه العديد من المحاور.

اليوم الأول من الدورة بدأها المدرب بتعريف المتدربين بمفهوم الشخصية والتي عرفها بأنها التنظيم الشخصيّ للفرد، والذي يحوي على أنواع السلوكيّات التي لها الدور المهم في اختيار الفرد لطريقته في التفاعل مع البيئة المحيطة به.

من ثم عرفهم على سمات الشخصية، الانفعاليّة، والاجتماعيّة، والجسميّة، والعقلية التي تميز الفرد عن من حوله سواءً كانت بيولوجيّة فطريّة موروثة أو بيئية مكتسَبة.

اليوم الثاني انتقل فيها المدرب حمد للحديث عن الشخصيات الصعبة وكيفية التعامل معها، حيث يوجد العديد من الشخصيات الصعبة وهي:

• المكتئبون دائماً.
• المستعرضون، الذين يحاولون إظهار أنفسهم على أنهم الأفضل في كل شيء.
• الهامشيون أو الضعفاء الذين لا يكون لهم أي تأثير أو مشاركة مع البيئة المحيطة.
• العدوانيون والذين يعرفون أيضًا بالمتفجرين سريعي الغضب.

اليوم الثالث وبعد استعراض أنواع الشخصيات الصعبة انتقل المدرب لشرح كيفية التعامل معهم حيث وضع مجموعة من القواعد المهمة وهي كالآتي:

• اصنع حدودا لنفسك: عند التعامل مع الشخصيات الصعبة احرص على وضع حدودك التي لاتتجاوزها مع هذا النوع من الشخصيات.
• لا تتوقع منه شيئاً: كلما زادت التوقعات زادت الخيبات، لذا وعند التعامل مع هذه الشخصيات فلتكن توقعاتك محدودة.
• لاتتعامل معهم بالعواطف واجعل محرك تعاملك مع هذا النوع من الشخصيات هو العقل والمنطق.

في اليوم الرابع تحدث المدرب حمد عن مهارة الإقناع وعن أهمية اكتساب هذه المهارة حيث تحدث المدرب في شرحه عن أنّ الإقناع هو عبارة عن مجموعة من التكتيكات التي يستخدمها الفرد لإيصال فكرته وجعلها متوافقة مع رأي الشخص المتلقي.

ليتابع في اليوم الخامس والأخير من الدورة حديثه عن مهارات التواصل وأهميتها للفرد واستعرض أنواع التواصل الكتابي واللفظي والجسدي.

استخدم المدرب حمد في شرحه لمحاور الدورة العديد من التمرينات التي نفذها المتدربون بحماسة وشغف، ومع نهاية اليوم الأخير شدد المدرب حمد على ضرورة تطبيق المتدربين لما حصلوا عليه من معارف ومهارات على المحيط الذي يعيشون وملاحظة التغيرات الإيجابية التي سيلاحظوها.