المدرب أول حمد الشمري يختتم دورة مهارات العمل الجماعي في وزارة الثقافة والرياضة في الدوحة
المدرب حمد أثناء الشرح |
الدوحة، قطر - 2019-09-25
اختتم المدرب اول حمد الشمري دورة مهارات العمل الجماعي التي تمت في وزارة الثقافة والرياضة في الدوحة وقد تم تقديم الدورة على مدى 15 ساعة تدريبية امتدت من تاريخ 22/9/2019 وحتى تاريخ 24/9/2019
محاور هامة ومتعددة شرحها المدرب حمد خلال الدورة.
المحور الأول من الدورة بدأ في التفريق بين المجموعة والفريق حيث وضّح للحاضرين أن المجموعة هي عبارة عن تجمع من أشخاص مختلفي الاختصاصات والأهداف، أما الفريق فهم مجموعة من الأفراد ذوي الاختصاصات المتكاملة والتي تتحقق من خلالها مجموعة الأهداف الموضوعة للفريق ككل أو للمنظمة.
انتقل المدرب في المحور الثاني من الدورة إلى مراحل تشكيل فريق العمل ووضح المدرب أن تشكيل فريق العمل لابد أن يمر بمراحل خمسة وهي:
- مرحلة التكوين: وهي مرحلة التحول من كون العضو فرداً مستقلا إلى كونه فرداً ضمن الجماعة متفاعلاً ومشاركا.
- مرحلة الصراع: وتعد هذه المرحلة من أهم المراحل بحيث يبحث كل فرد في الفريق عن موقعه ومكانته ضمن الفريق والمسؤوليات والواجبات الملقاة على عاتق كل فرد ضمن الفريق
- مرحلة وضع القواعد: بعد المرحلة السابقة يبدأ كسر الحواجز بين أعضاء الفريق بالتعرف على بعضهم البعض وتقبل كل منهم للدور الذي سيقوم به ضمن الفريق لتحقيق الهدف المشترك
- مرحلة الأداء: هنا يبدأ العمل في هذه المرحلة كل فردٍ حسب اختصاصه على أن يكون هذا العمل متناغماً متناسقا بما يحقق الهدف المشترك للفريق ككل.
- مرحلة الإنهاء: تحدث في حالة الفريق الذي يتكون لأداء مهمة معينة ينتهي دوره بانتهائها، مثل إدخال تغيير معين، أو الإعداد أو تنفيذ مشروع ما. وقد نجح الفريق في مهمته أو يفشل.
المحور الثالث تحدث فيه المدرب عن صفات الفريق الناجح وقد ذكر عدة نقط أساسية وهي صفات الفريق الناجح وهي:
- القيادة بالمشاركة وعدم التفرد باتخاذ القرارات.
- الاتصال المفتوح وتعبر عن حالة الثقة المتبادلة بين أعضاء الفريق
- البيئة الودية وهي تلك البيئة التي تجعل من العمل ممتعاً
- إداراك الهدف المشترك للفريق والعمل على تحقيقة بتناغم وانسجام.
- المشاركه فى جميع اعمال الفريق بحيث يؤدى كل عضو من اعضاء الفريق دوراً لتحقيق الهدف المشترك للفريق.
- القدرة على احتواء وحل الخلافات التي من الممكن أن تظهر بروح مرنة دون تعنت وعناد.
المحور الرابع كان للتمييز بين المدير والقائد حيث وضح المدرب من خلال الشرح بين المدير والقائد ووضع مقارنة صغيرة وهي كالتالي
المدير | القائد |
يتعامل مع نظام جامد |
كثير الإبداع |
يستخدم أسلوب الرئيس والمرؤوس | يركز على العنصر البشري و الإنسان |
تخطيطه قصير و يعتمد على الوقت الحاضر | يركز على النظرة والخطط الاستراتيجية |
يعتمد على الرقابة |
يعتمد على الثقة |
طبعا هناك العديد من الفروق التي استعرضها المدرب حمد أيضاً خلال شرحه لمحاور الدورة.
المحور الأخير من الدورة كان حول كيفية حل الخلافات وكيف أحفز الفريق نحو الإنجاز، حيث وضح المدرب أن الخلاف هو أمر طبيعي وسنّة من سنن الله وأكّد على أنّ الخلاف قد يكون مفيد في كثير من الأحيان لكثرة الآراء المطروحة أثناء الخلاف ولكن شدد المدرب في شرحه على أهمية حل هذا الخلاف بطريقة ترضي الجميع وبإقناع ودون الإضرار بالفريق كأشخاص لكي لا يتأثر الأداء نحو تحقيق الهدف المشترك. كما وضح المدرب على أهمية التحفيز وقد عمل المدرب على تقديم أفكار عدة لتحفيز الفريق منها:
- التشجيع على الإبداع من من خلال وجود حرية لآداء العمل ودون قيود.
- خلق جو من المنافسة الودية والتحدي وحث الفريق باتجاه التفكير الإبداعي
- اعتماد نظام للمكافأت المالية والمعنوية وعدم بخس إنجاز أي فرد او التقليل من أهمية الإنجاز.
- القيادة الأخلاقية فقائد الفريق هو القدوة وهو المثال الذي يحتذي به باقي أعضاء الفريق.
بمثل ما بدأ الدورة بحماسة وتفاعلٍ كان الختام بمشاركة وتفاعل المتدربين الإيجابي