المدرب أول عاد عبادي يختتم دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية في مدينة وجدة المغربية
صورة جماعية في ختام الدورة |
وجدة، المغرب - 2020-02-15
باتت علوم البرمجة اللغوية العصبية إحدى أهم علوم العصر الحالي، وتعدّ اكتساب مهارات البرمجة اللغوية العصبية من أهم المهارات التي يعمل الإنسان على إتقانها نظراً لما لها من أثرٍ إيجابيٍّ على التفكير وعلى التواصل مع الآخرين بما ينعكس على زيادة جودة الحياة.
استمرارا للنجاحات المحققة اختتم المدرب أول عادل عبادي وبمساعدة مميزة من المدرب محمود باي دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية وذلك في يوم الأحد الموافق ل 9 فبراير 2020 وذلك في مدينة وجدة.
لقد تميّزت هذه الدورة بأنها جمعت مختلف أنواع المتدربين ومن خلفيات ثقافية ومهنية متنوعة مما أضفى على الدورة مزيدا من الحماسة ومزيداً من التواصل الفعال بين المدرب والمتدربين.
ثلاثة أيام من المتعة والمعرفة والتي استخدم فيها المدرب عادل تقنيات التعلم السريع في شرح محاور الدورة وتطبيق تمريناتها، مما زاد من سهولة نقل المعلومات للمتدربين وتلقيها.
بدأ اليوم الأول من الدورة بتمرين كسر حاجز الجليد الذي طبقه المدرب عادل بغية إيجاد أجواء من الألفة والود بين المتدربين، لينتقل إلى الحديث عن نشأت علوم البرمجة اللغوية العصبية وأهم مدارسها العالمية ومؤسسيه، ثم انتقل إلى أهمية هذا العلم واستخداماته في مختلف القطاعات مع إعطاء أمثلة لشركات متعددة وأشخاص عرفوا نجاحات كبيرة بممارسة هذا العلم، لينتقل إلى الإجابة عن سؤال مهم: كيف تمت برمجة الإنسان منذ الطفولة؟
وبعد الاستراحة الأولى تعرف المُتدربون على الافتراضات المسبقة للبرمجة اللغوية العصبية بالشرح والتفصيل، وتقديم النماذج، وممارسة التمارين التطبيقية، فكانت فرصة لخلخلة التفكير والقناعات لدى المشاركين.
اليوم الثاني من الدورة بدأه المدرب عادل عبادي بشرح الطريقة العملية لمعرفة ما نريد والتي تضمنت سلم التعلم وإطار إدراك الحالة السلبية ومقارنته بإطار إدراك الحالة الإيجابية.
كما تمّ شرح الأركان الخمسة للبرمجة اللغوية العصبية وصولاً إلى تحديد الحصيلة، وهي الفرصة التي جعلت المتدربين يحددون أهدافهم بشكل دقيق، وكانت النقطة التي غيّرت قناعات المتدربين من استحالة وصعوبة تحقيق الهدف إلى إمكانية التحقيق وذلك باتباع القواعد الثمانية للحصيلة المطلوبة
وبعد مراجعة مستفيضة تمّ تثبيت المعلومات وتهيأت النفوس لاستقبال المزيد والجديد، حيث سافر المدرب بالمتدربين عبر محطّات النظام التمثيلي، فبدأ بمحطة البصري مروراً بالسمعي ووصولاً إلى الحسي، وساهمت التمرينات، والألعاب التربوية في سهولة استيعاب الأنماط.
وبعد ذلك سافر المتدربون مع المدرب إلى محطة البرامج العليا ليستكشفوا برامج التحفيز، والعلاقات، والمرجعية، والتصنيف، وتخزين الوقت.
وعمل المدرب على إنجاز التمرينات الخاصة بهذه البرامج بتقسيم المتدربين إلى مجموعات بحيث تكون كل مجموعة مؤلفة من فردين لزيادة الفهم والإدراك، وساهمت الألعاب التربوية على تثبيت المعلومة لدى المتدربين، مما خلق جواً من التعلّم والمرح.
صباح اليوم الثالث قام المدرب بتثبيت معلومات المتدربين من خلال مراجعة مستفيضة لمكتسبات اليومين الأوليين، قدّم فيها كل متدرب عرضاً مختصراً لكتابٍ قرأه خلال أيام الدورة أمام المتدربين في جو من النقاش التفاعلي الذي أدّى إلى تثبيت المعلومات وترسيخ المهارات وتغيير القناعات والمفاهيم.
وبعد الاستراحة الأولى انتقل المدرب بالمتدربين إلى مفهومي الاتصال والانفصال والمواقع الثلاث، وذلك بالاشتغال التطبيقي على أحد المتدربين بتقنية إغماض العينين، والانسجام مع الذات، كما عمل المدرب بنفس الطريقة لتقديم مفهوم الألفة ومستوياتها، ومفهومي المسايرة والقيادة.
كما تحدث المدرب عن الإرساء الذاتي وإرساء الآخرين، وهي مفاهيم توصّل إليها المتدربون بطريقة تطبيقية ساهمت في رفع ثقة المتدربين بأنفسهم.
حفل ختام معبّرٍ أجمع فيه المتدربون على أن لا مستحيل في هذه الدنيا، وأنه بالإرادة والعزيمة سنحقق كل ما نريد بأفضل النتائج في أقل وقت.
ومع جلسة الختام حضرت الكلمات، وعبارات الشكر والتقدير لكل القائمين على تنظيم وتأطير الدورة، فهي فعلاً كانت دورة متميزة من حيث التنظيم لأنه كان احترافياً، وهذا ليس بغريب على طاقم متمرس وله تجربة طويلة في المجال.
وجدير بالذكر أن تنظيم هذا الحدث ورعايته كان عن طريق مركز Seven_Business_ACADEMY