المدرب يحيى الحربي في ورشة تدريبية للمقبلين على الزواج
صورة من الورشة التي قدمها المدرب يحيى الحربي |
أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة - 2020-03-02
تعدّ العائلة السليمة هي أساس بناء المجتمع السليم، وحيث أنّ بناء هذه العائلة يتطلب من المقبلين على تكوينها من زوج وزوجة أن يكونوا على دراية بالحقوق والواجبات التي ستترتب عليهما مع بداية حياةٍ جديدةٍ تختلف عما كانا عليه في وقتٍ سابق.
في إطار سعيه الدائم لخدمة المجتمع قدم المدرب الممارس يحيى الحربي ورشة تدريبية لمجموعة من الشبان والشابات المقبلين على الزواج تناول فيها العديد من المحاور الهامة التي تعين هؤلاء الشباب والشابات على بدء هذه المرحلة بسلام وهذه المحاور هي كالآتي:
- مفهوم العلاقات الأسرية، هذه العلاقات التي ستكبر مع تكوين أسرة جديدة والتي سيتم التعامل فيها مع أشخاص جدد من كلا العائلتين للزوج والزوجة، وقد بين المدرب في شرحه هذه العلاقات وكيفية التعامل ضمن هذه البوتقة الجديدة بما يضمن استمرار الحياة الزوجية دون معوقات.
- التوافق في الحياة الزوجية: تحدث المدرب في هذا المحور عن التوافق في الحياة الزوجية بدءا من العلاقة الشخصية بين الطرفين وصولا إلى أدق التفاصيل الموجودة في هذه العلاقة، كما أكد المدرب خلال شرحه على ضرورة تقبل كل طرف للآخر بكل عاداته وتقاليده والعمل معا على مزج هذه الاختلافات وتنقيتها لتنتج توافقا زوجيا فعالا.
- التخطيط المالي: في غمرة التطور الذي نعيشه في هذه الحياة شرح المدرب يحيى أهمية التخطيط المالي السليم في هذه العائلة الجديدة فلا إسراف ولا تقتير وإنما اعتدال وتنعم حسب المستطاع.
- الشراكة بين الزوجين: انتقل المدرب في هذا المحور للحديث عن الشراكة الزوجية وقد وضح في شرحه أن الرجل هو سند المراة في سرائها وضرائها وكذلك على الزوجة أن تكون السند والمعين لزوجها يما يساعدهم على حمل أعباء الحياة بكفاءة ودون التعرض لمشكلات كبيرة.
- الخلافات الأسرية: المحور الأخير من الورشة شدد المدرب على موضوع الخلافات الأسرية وكيف يمكن لخلاف صغير تافه غير مهم أن يتحول لطلاق، وقد عمل المدرب على تقديم حالات عملية لمشكلات تم تجاوزها من خلال الحوار والتمسك بهذا الكيان الجديد الذي أنشأه الزوجان.
وجدير الذكر أن هذا البرنامج يتم تقديمه من قبل صندوق الزواج التابع لوزارة تنمية المجتمع الهدف منه توعية المقبلين على الزواج ومحاولة تحقيق الانسجام والاستمرارية ويستهدف البرنامج فئة الشباب المقبلين على الزواج والذين يستحقون الحصول على المساعدة المالية والمنحة الحكومية للزواج والبالغ قدرها 70 ألف درهم علما أن الورشة إجبارية ويشترط لحضورها أن يكون الزوجان حاضران.