المدرب يحيى الحربي مشاركا في برنامج لحظة إدراك للحديث عن الواسطة وأثرها الاجتماعي

تلفزيون الإمارات يستضيف عبر برنامجه لحظة إدراك الذي يقدمه حسين الطنيجي، المدرب يحيى الحربي مع ضيوف آخرين لمناقشة الواسطة بين العاطفة والشرع.

الواسطة حالة مجتمعية سيئة ضارة، وهي منتشرة في دول العالم وبنسب قد تزيد في دول وتقل في أخرى، فهي متجذرة في مجتمعنا والهدف منها تقديم المنفعة لشخص معين، قد لا يستحقها و بالتالي يظلم من يستحقها.
وتحدث المدرب خلال اللقاء عن الأضرار الكبيرة لتفشي الواسطة ضمن المجتمع ومن هذه الأضرار هي وصول من لا يستحق المنصب إلى المنصب باستخدام شبكة العلاقات والواسطة، ومن أضرارها أيضاً على الصعيد المجتمعي أنها تقتل الإبداع والطموح لدى الشباب لاعتقادهم بأن كل شيء يعتمد على الوساطة والعلاقات فيصبح التركيز على إنشاء العلاقات المؤثرة من أجل تحقيق المطلوب. 

كما تعمل الواسطة من خلال استخدامها في الترقي في السلم الوظيفي مثلاً إلى وضع الشخص في مكان غير مناسب لإمكاناته وقدراته وبالتالي تأثر الكفاءة والجودة والإنتاجية سلباً، أضف إلى ذلك أنّ إحدى أهم سلبيات استخدام الواسطة هو إبعاد الكفاءات عن الأمكنة التي يستحقونها مما يولد شعورا بالظلم وبالإحباط.