المغرب - أغادير: اختتام دورة استراتيجيات التعلم الحديثة للمدربين د.عبد الغني العزوزي و د.عبد اللطيف صبور
الصورة التذكارية في ختام الدورة |
بفضلٍ من الله عزّ وجلّ اختتمت دورة استراتيجيات التعلم الحديثة من تنظيم المركز المغربي للهندسة البشرية برحاب شركة مؤسسة الهداية الخصوصية بمدينة أغادير المغربية، وذلك يوم السبت وقد تميزت هذه الدورة بأنها نظمت في أجواء تحفيزية وبيئة إيجابية على التعلم، وقد كان للحضور طابعاً خاصاً جداً وتنوعاً جعل التواصل عميقاً وأفقياً: حيث حضر أقطاب العملية التربوية جنب إلى جنب الأساتذة والأستاذات, ومدراء المؤسسات التعليمة ورؤساء مصالح وأقسام ومفتشين بنيابة التعليم. مما أضفى على الورشة طابعاً خاصاً جعلهاً ناجحة بكل المقاييس.
وقد تضمنت الورشة التدريبية المحاور التالية:
- نظرية التعلم السريع وإنماء كفاءات المتعلمين.
- الخطوات التسع لغانغ وتطبيقاتها في تصميم العروض التدريبية.
- نظرية كولب"حول أنماط التعلم" وتحليل الأنماط التعليمة للمتدربين.
وكانت الرحلة التدريبية في البدء مع عبد الغني العزوزي، حيث افتتح الورشة عبر تشخيص جماعي للأمراض التعليمية عبر العصف الذهني ثم عمل المجموعات واستثمار شريط المدرسة التقليدية ونموذج المصنع مثل: مرض الفردية... وفصل الرأس عن الجسد... واعتبار المتعلم مستهلك ووعاء للحشو المعرفي...
وقد تم تقديم نموذج التعلم السريع ومبادئه السبع لتجاوز هذه الأمراض التعليمية مثل: استخدام تعلم منسجم مع طريقة عمل الدماغ ومبادئ الذاكرة... وإشغال المتعلم كله... وتقديم المائدة التعليمية المتعددة الخيارات... والسياقية في التعلم... وغيرها من القواعد القوية في تحريك عجلة التعلم السريع. وقد ارتكزت هذه الورشة في تقديم المحاور والمضمون المعرفي على النشاطات المتعددة للتعلم السريع والمتنوعة: الاستبيانات, القراءة عبر الجسد المتحرك، التمارين الجماعية، التطبيقات المباشرة، حل المشكلات... والخريطة الذهنية... والفيديوهات التعليمية... بشكل يتوافق مع إشغال المتدرب واعتبار الأهم ما يقوله ويفعله.
كما وتعرف المشاركون على الخطوات التسع لغانغ" جذب, ذكر, تذكير, عرض, تعزيز, استنباط , علق, اختبر, عزز, فخطى الكل إلى عربة التوارش التخصصية وجولات التطبيق, ووقت للاستعداد, فأخذت كل ورشة في تطبيق الخطوات أمام المجموعة من أجل استنباط الأداء، فكان كل مجموعة مع عرض, وتقديم التعليقات من طرف المدربين والمتدربين.
وبعد استراحة قدم المدرب عبد اللطيف صبور أنماط كولب, حيث كانت من أروع لحظات التشويق والإثارة حيث تعرف كل مسافر على نمطه مع استبيان كولب، وتطلع المسافرون إلى معرفة أنماط المتدربين وخصائص كل نمط ودوره في تطوير الشخصية.
وفي نهاية المطاف وبعد مراجعة سريعة عامة اختبر كل متدرب نفسه ما الذي استفادة من الرحلة عبر عجلة التعلم السريع وخطوات غانغ وأنماط كولب.
كما وتخلل الورشة تواصل بين المشاركين بطريقة قوية في تبادل الخبرات والتجارب في التفوق، وحضور إعلامي للعديد من المنابر الإعلامية، مما أضفى جو من الرضا والشعور بالتفوق من خلال حضور هذه الورشة.
وفي نهاية الدورة أجمع المتدربون على أن لا مستحيل في هذه الدنيا، و أنه بالإرادة و العزيمة سنحقق كل ما نريد بأفضل النتائج في أقل وقت.