المغرب - أغادير: اختتام دورة مساعد ممارس برمجة لغوية عصبية
الصورة التذكارية في نهاية الحدث التدريبي |
أكادير، المغرب - 2012-10-08
بفضلٍ من الله عزّ وجلّ رست دورة مساعد ممارس برمجة لغوية عصبية بميناء فندق كنزي أوروبا بمدينة أغادير المغربية يوم الأحد 16 أيلول 2012 والتي إستمرت أكثر من 40 ساعة ولمدة 5 أيام متتالية... بإشراف المدربين الأستاذ عادل عبادي و الدكتور محمد بدرة
وقد كانت الدورة متميزة بصحبة فريق من المتدربين المتميزين الذين أتوا من مختلف المدن المغربية ( الرباط، الدار البيضاء، وجدة، سيدي قاسم، القنيطرة، أولاد تايمة، أغادير، أيت بها...) و الراغبين في التخصص في علم البرمجة اللغوية العصبية والعاشقين لها، متدربيبن أتوا وهم يحملون على عاتقهم شرف الإنتماء لمؤسساتهم، وكلهم أمل في الإقلاع بشعلتها إلى المستوى الذي يليق بها.
لم تتطلب صناعة الألفة جهداً كبيراً، لأن الروح المرحة للمدربين لعبت دوراً كبيراً في تقريب و تداخل المتدربين بعضهم ببعض، و في خلق جو المرح الطفولي والمتعة و السمو بالذات إلى نقاء الفكر الطفولي، نعم كلنا كنا أطفالاً من بداية الدورة ولا نقول حتى نهايتها، لأننا لم نكن نرغب الخروج من إطار الإدراك الطفولي لأنه فعلاً رائع و ممتع جداً. بحيث تمكنا من الإستمتاع بروح تقنيات التعلم السريع، هذه التقنية التي مكّنت المتدربين من الإستيعاب السلس للكم الهائل من المعلومات التي تزخر بها الدورة.
لقد تطلب التركيز على الفرق بين ما هو تصور واقعي و موضوعي للعالم الخارجي أو ما يسمى بالمؤثرات الخارجية، والتمثلات الذهنية الداخلية للعالم الخارجي والتي لا تمثل حقيقة ذلك العالم الخارجي، و ما يمثل إفتراض الخارطة ليست الحقيقة من المدربين الثلاثة يومين كاملين و ذلك من أجل تثبيت المكتسبات و تصحيح الأخطاء .
وما دامت تقنيات المساعد الممارس تعتمد أساساً على عملية الإتصال، فقد تم التركيز على مواصفات المتصل الجيد وخطوات إدارة الحالة من إستحضارها إلى تعميقها ثم المرور إلى إكتساب تقنية التنقل بين الأنظمة التمثيلية وأنواعها. كما تم التركيز على عمليات الإرساء و التمّرن عليها، وكذلك أهمية التدريب على تمرين بيتي إركسون للتدريب على التنقل بين الزمن الأعلى و الزمن الأدنى، وكانت المتعة كبيرة بالإحاطة بأنواع الإناطة وتقنياتها. وكان يتخلل كل فقرة من الفقرات تمارين ممتعة تعزز وتدعم المعلومات و المهارات المكتسبة.
فعلاً كانت دورة كغير الدورات بتحدياتها لا على مستوى ترسيخ المحتوى ولا على مستوى تطوير تقنيات التدريب الحديثة، فزيادة على نقل المحتوى التدريبي، عمد المدربون الثلاثة على إغناء الدورة بمفاهيم قوية عميقة في إطارات تدريبية ممتعة، و زادها متعة إنخراط المتدربين في إبتكار تمارين الدورة بكل عفوية و الوقوف على تطبيقها كاملة بكل تلقائية.
ما أجمل نوعية الإنجازات الغير المتوقعة التي إبتكرها المتدربون و التي تسمو بالإنسان إلى أن يكون ذلك الإنسان الكوني الذي خلق للعمارة و الخلافة. ما أعظم لا محدودية الخيال الذي يبحر بذهنه لتصميم وهندسة نجاحاته الباهرة، التي لا يمكن تحقيقها دون السمو بكل جزء من أجزاء شخصيته.
إنها فعلاً دورة كغير الدورات بعدد التمارين التطبيقية التي عرفتها، فكان التدرب على تقنيات البرمجة اللغوية العصبية والتدرب على شرحها عملية مزدوجة تفي بما سطرته الدورة كهدف لمتدربيها.