المغرب - أغادير: المدرب عادل عبادي ضيفاً بدورة التربية الايجابية
صورة الختام تحت شعار إشعال شمعة بدل أن تلعن الظلام |
بدعوة كريمة من إدارة مؤسسة الانبعاث الخاصة بمدينة أغادير، حلّ المدرب عادل عبادي ضيفاً على ثلة من أساتذة المؤسسة بدورة التربية الايجابية يومي السبت والأحد 29 – 30 أكتوبر 2011.
وقد حضرها 60 متدرب ومتدربة، بمستويات و تخصصات مختلفة، كما كانت مشاركة أطر التاطير التربوي إضافة نوعية أضافت روحاً إيجابية على الدورة.
حيث بدأ المدرب الدورة بالتعارف بين المشاركين ثم انتقل إلى طرح السؤال: ما التربية؟ ثم طرح سؤالاً آخر: ما هي مواصفات الابن المثالي؟ و بعد ذلك حدث نقاش عميق استخلص من خلاله المتدربون إلى اختلاف التربية وكذلك اختلاف المثالية بين المربيات.
وبعد ذلك انتقل المدرب إلى العناصر المتدخلة في التنشئة الاجتماعية (البرمجة)، ثم طرح سؤالاً وجيهاً, ماذا نريد من هؤلاء الأبناء؟ هل نحن نربيهم كأجساد أم كروح و جسد.
وبعد ذلك انتقل المدرب إلى الحاجات النفسية للأبناء حيث تناولها بالشرح و التفصيل وهي:
الحاجة إلى الاعتبار حيث يتم إشباعها عن طريق:
- منح الابن الوقت الكافي.
- منح الابن الحرية.
- منحه حرية الاختيار.
- احترام رأيه.
- تكليفه ببعض المسؤوليات.
- مدحه بما فيه من صفات.
الحاجة إلى الحب ويتم إشباع هذه الحاجة عن طريق:
- الابتسامة.
- التشجيع.
- اللمسة.
- النظرة.
- اللعب.
- الكلمة الطيبة.
وفي صبيحة اليوم الثاني، تحولت قاعة الدورة إلى خلية نحل، استطاع من خلالها المتدربون نسج خيوط كل ما تعلموه في اليوم الأول على شكل إبداعات أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها رائعة, فكانت المنافسة شريفة مما جعل جميع المتدربين يخرجون بشعار رائع هو " إشعال شمعة بدل أن تلعن الظلام". و ما صورة الختام إلا دليل مادي على ذلك.
كما ركز المدرب في آخر الدورة على أهمية إشباع الحاجة إلى الطمأنينة، وكذلك الحاجة إلى التربية.
وختم المدرب دورته بأهمية البرمجة الايجابية للأبناء عن طريق الإيحاءات الايجابية، وتم اعتماد نموذج برمجة الثقة بالنفس عند الأطفال.