المغرب - أكادير: أساليب لزيادة الإدراك والوعي والاسترخاء للمدرب عادل عبادي بشاطئ مدينة أكادير

المغرب - أكادير: أساليب لزيادة الإدراك والوعي والاسترخاء للمدرب عادل عبادي بشاطئ مدينة أكادير
صورة جماعية في الختام





لا أحد يشك في أن الطاقة تعتبر المصدر الأساسي لتسيير الحياة اليومية، وكلنا نعلم أن الإنسان منذ خلقه الله سعى إلى البحث عن مصادر الطاقة ومحاولة تطويرها واستكشاف آفاقها والتعرف على مكوناتها.

وحتى الأمس القريب كان يشار إلى الطاقة بالطاقة الفيزيائية أي الملموسة فقط والتي تستخدم في معظم حقول الإنتاج وكانت تعتبر الطاقة الأبرز في حياتنا حتى بات اكتسابها والحفاظ عليها والسعي للحصول عليها بشتى الوسائل المحرك الأساسي للنزاعات في العالم خصوصاً وأننا بتنا نسمع في كل يوم عن الاختلافات بشأن مختلف أنواع الطاقة المعروفة وخصوصاً منها النفط والغاز والذرة والكهرباء والمياه وغيرها.

ولكن في مقابل الطاقة الحسية التي تشغل العالم منذ بدايات القرن الماضي سعى آخرون إلى استكشاف طاقة من نوع مختلف إذا تعمقنا في خفاياها وجدنا أنها النوع الأهم من الطاقة والأكثر إفادة للإنسان بحد ذاته ومنها يمكن الاتجاه نحو حياة أفضل للجميع انطلاقاً من سعي كل فرد إلى معرفة نفسه وتحسينها والاستفادة من قدراتها.

من هنا برز ما يعرف اليوم بمسمى "علم الطاقة" المعروف بلغته الأم اليابانية باسم "ريكي" وهي عبارة عن كلمتين هما "ري" أي الطاقة الكونية و "كي" أو الطاقة الحيوية الموجودة في كل كائن حي وأبرز هذه الكائنات الإنسان بذاته وبالتالي فهما تعنيان سوياً "الطاقة الكونية".

باختصار أن علم الطاقة أو "الريكي" يمنحنا السلام الداخلي الذي قد يوصلنا في تعاطينا المشترك إلى السلام الشامل بين الجميع كما يمنحنا السكينة والطمأنينة وحسن التصرف والتعامل مع الآخرين والنجاح في مواجهة الصعوبات وهو يعتبر غاية في الأهمية في عصرنا الحالي الذي نرزح فيه تحت الضغوط اليومية.

وفي هذا الإطار اختتم المدرب عادل عبادي سنة 2013 بصبيحة تدربيية نظمها مركز مبادرة بأكادير تحت عنوان" أساليب لزيادة الإدراك والوعي والاسترخاء"، و التي عرفت مشاركة مجموعة من المتدربين من أعمار ووظائف مختلفة وذلك يوم الاثنين 30 دجنبر 2013 على الساعة 6:45 صباحاً، وكان برنامج الصبيحة كالتالي:

  •  6:45استعداد و تسخين.
  •  7:00التدريب على التأمل.
  •  7:30تدريب تأمل المشي.
  •  8:00تدريب الفباسانا.

وفي الختام قام المتدربون برسم خطة 2014 على رمال شاطئ مدينة أكادير رافعين شعار الإرادة والعزيمة لتحقيق الأهداف واتباع الخطط.

 

   

شارك