المغرب – الجديدة: عرض تدريبي في فن التخطيط لإدارة العمر للمدرب عبد الفتاح روان
المدرب عبد الفتاح روان أثناء الدورة |
بدعوة من جمعية الرسالة، قدم المدرب عبد الفتاح روان في 6 نوفمبر في مدينة الجديدة دورة فن التخطيط لإدارة العمر، والتي حضرها حوالي ثلاثون متدرباً ومتدربة، وعقدت في مقر الجمعية.
وقد كان المتدربين من رواد الجمعية، فكان منهم الطلاب والأستاذة والعاملين في شركات. والجميل أنهم كانوا من مدن مختلفة: الجديدة، الدار البيضاء، وجدة، أكادير..
تناول المدرب خلال الدورة:
- مقدمة في أهمية التخطيط لإدارة العمر
- اكتشاف رسالة العمر عن طريق أسئلة وتمارين
- تحديد الرؤية لتطبيق الرسالة في الحياة من خلال أنشطة وتمارين
- تصنيف الرؤية إلى بعيدة المدى ومتوسطة المدى وقصيرة المدى كل هذا برسومات معبرة وتمارين وأنشطة تفاعل معها المتدربون بشكل كبير.
- إرشادات وقواعد مساعدة للتطبيق وتنزيل الرسالة والرؤية في الحياة
- ختمت الدورة بأسئلة تقويمية وخلاصة تركيبية لما سبق مع التحفيز لتطبيق حصيلة الدورة في الحياة العملية.
ولما سألها المدرب قالت إنها تحلم بابن لها يحرر بيت المقدس، والبعض رسم بنايات ترمز إلى الشركات والمصانع، والبعض رسم رسوماً ترمز إلى التقدم العلمي واختراق الآفاق ....
وكان استعراض الرسوم فيه متعة وخيال جميل بناء .. لكن المدرب استثمر هذا التمرين للانطلاق إلى النقطة التالية، فقد ذكرهم بأن هذه الرسوم ستبقى عبارة عن أحلام اليقظة إذا لم يوضع لها برنامج عملي يساهم في نقلها إلى الواقع.
وطلب منهم أن يحددوا في تمرين آخر تحديد الأولويات التي تبدأ بها في مسيرة حياتهم وتصنيفها في مجموعة الأهداف A ثم مجموعة B ثم مجموعة C ُثم بين لهم مرحلة التخطيط متوسط المدى والقصير المدى بالشرح والأمثلة التطبيقية..
وكان من المواقف المثيرة في الدورة: معارضة أحد المتدربين فكرة التخطيط بحجة أن كثيراً من الناس ينجحون دون تخطيط، إنما أقدار وفرص ...، وإن التخطيط الكتابي خاصة يعقد الحياة ويصعبها وبالتالي يكفي في نظره استحضار الأهداف في الذهن ...
حاول المدرب أن يقنعه بالعكس مبيناً أن التخطيط يؤكد النجاح بخلاف انتظار فرص قد تأتي وقد لاتأتي، وأن كتابة الأهداف تثبتها وتجعل اللاشعور يعمل مع الشعور ليعملا معاً على تحقيق الأهداف، كما تم ذكرهم بإحصائيات أجريت في بعض الجامعات الأمريكية أسفرت على أن الذين يخططون يجنون أكثر من 90 في المائة مما يملكه غيرهم من الذين لايخططون.