المغرب – الرباط: المدرب إدريس أوهلال يترجم أداة DCA للتخطيط الاستراتيجي إلى اللغة العربية

المغرب – الرباط: المدرب إدريس أوهلال يترجم أداة DCA للتخطيط الاستراتيجي إلى اللغة العربية
استخدام البطاقات اللاصقة المتعددة الألوان لتجميع المعطيات وتحليلها





أنهى المدرب إدريس أوهلال ترجمة أداة DCA للتخطيط الاستراتيجي إلى اللغة العربية، وهي نموذج شامل وإجرائي تم تطويره من طرف المعهد الفرنكفوني للدراسات والتحليل النسقي ببلجيكا، وتزود هذه الأداة مستعمليها بالإجراءات والمهارات اللازمة التي يحتاجونها للقيام بعملية التخطيط الاستراتيجي في وقت قصير وبشكل مستقلإن وضع إستراتيجية ضرورة حيوية لكل مؤسسة لأن الاستراتيجية تحفز جهود فرق العمل وتوحدها حول رؤية واضحة للمستقبل، ولأن العالم متغير ومن الضروري استشراف مختلف الفرص التي يتيحها لنا المستقبل. ولكن الوقت الضروري للقيام بهذا الاستشراف بشكل منظم ومفيد غير متاح. ولذلك كان من الضروري إيجاد طريقة بسيطة وفعالة تساعد على عملية التخطيط الاستراتيجي في وقت قصير وبشكل مستقل.

 

استجابة لهذه الضرورة تم تطوير أداة DCA للتخطيط الاستراتيجي. وقد قام الأستاذ إدريس أوهلال بترجمة هذه الأداة إلى اللغة العربية.

 

إن أهمية هذه الأداة تتمثل في كونها تمكن مستعمليها من أن يضعوا مع فريق يتكون من 4 إلى 8 أشخاص، وفي أقل من 3 أيام من العمل، إستراتيجية لـ 3 أو 5 سنوات.

 

أما الخطوات الكبرى للعمل فتتم على ثلاث مراحل:

 

مرحلة تجميع المعطيات:

يتم تجميع المعطيات في هذه المرحلة بطريقة نسقية وذكية تساعد على التحليل والاستثمار الأمثل:

  • معطيات حول حصيلة المؤسسة: الوضعية الحالية؛
  • معطيات حول الآفاق: الوضعية المستهدفة؛
  • معطيات حول المخاطر المحتملة.

 

مرحلة تحليل المعطيات:

بعد مرحلة تجميع المعطيات ينتقل الفريق صحبة خبير الأداة إلى تحليلها. وينجز خبير الأداة في هذه المرحلة ستة أنواع من التحاليل:

  • التحليل المباشر؛
  • التحليل الموضوعاتي أو تحليل الأولويات؛
  • تحليل التغطية؛
  • تحليل المحيط؛
  • التحليل التدبيري؛
  • التحليل الوظيفي.

 

مرحلة الاختيارات:

في المرحلة الأخيرة ينتقل الفريق إلى:

  • اختيار سيناريوهات على أساس سياسات الاستثمار المعتمدة بالمؤسسة؛
  • اختيار أولويات؛
  • اختيار أعمال يجب القيام بها. وهذه الاختيارات تمكن الفريق من رسم مخطط أولي للعمل إلى جانب المخطط الاستراتيجي.

 

وللإشارة فإن مجالات استعمال هذه الأداة متعددة من بينها مجال التربية والتعليم والتدريب حيث تمكن الأداة من وضع مشروع المؤسسة التعليمية أو التدريبية مثلاً في وقت قصير وبشكل مستقل.

 

 

شارك