المغرب – الرباط: نخبة من شباب الرباط وسلا يحضرون أمسية تدريبية للمدربة صليحة الطالب

المغرب – الرباط: نخبة من شباب الرباط وسلا يحضرون أمسية تدريبية للمدربة صليحة الطالب
المدربة صليحة الطالب أثناء الأمسية





في يوم السبت 8 نوفمبر وبقاعة المحاضرات لمؤسسة بالغازي – المدرسة العليا التحضيرية، قدمت المدربة صليحة الطالب أمسية تدريبية بعنوان التفكير الإيجابي طريق النجاح.

 

وقد تمحورت هذه الأمسية حول:

  • مدى تأثير الحوار الداخلي (السلبي والإيجابي) وانعكاسه على الشخصية.
  • أساسيات التفكير الإيجابي.
  • تحسيس الشباب بأهمية إدارة الوقت
  • أهمية تحديد الأهداف

 

 كان هدف المدربة صليحة الطالب كاستشارية نفسية هو الإسهام في نشر ثقافة التغيير للأفضل، ثقافة الوعي بالمسؤولية بين فئة الشباب، فحسب خبرتها الميدانية لمست غياب الوعي بالذات ووجود غفلة بين الشباب قد تصل ببعضهم إلى حد الشعور بالضياع، وبالتالي أصبحت الحاجة ملحة لاستهداف هذه الشريحة التي تمثل المستقبل.

 

مما يؤكد أهمية هذه الخطوة أن استجابة الشباب وأولياء أمورهم كانت سريعة، وفاق الطلب العرض، الشيء الذي جعل المدربة تنظم هذا الموضوع على شكل أمسيتين لتلبي الطلب.

 

بدأت المدربة بطرح بعض التساؤلات لاستثارة فضول الشباب وجذب انتباههم، وتم تقديم المحاور بطريقة تفاعلية حيث اندمج الجميع في المناقشة وتطبيق التمارين على شكل ورشات، وقد أعجب الشباب بهذه الطريقة في التعلم، والتي تختلف – حسب قولهم – عن طريقة التعلم في مدارسهم.

 

ما حاولت المدربة التأكيد عليه هو ربط هذه المحاور بقيمة المسؤولية والهدف لكل فرد من الحضور، وأيضاً ربط واقع العالم العربي المتأخر اقتصادياً وعلمياً... بمقارنته بالعالم الغربي والتمحيص بأرقام وإحصائيات تبين مدى الفرق الشاسع بينهما.

 

كما أغنى هذه الأمسية حضور كل من المدربة آمنة موناش والمدربة رشيدة بدرخان، والسيد المستشار التربوي ياسين لبداوي وكذلك الدكتور لطفي الحضري، الذين تحدثوا للشباب عن تجارب الفشل والنجاح في حياتهم، وكيف حولوا الفشل إلى خبرات إيجابية تعلموا منها.

 

وأنهت المدربة صليحة الطالب هذه الأمسية التي استغرقت 4 ساعات بحكمة مستمدة من الحديث النبوي الشريف: "ليبلغن هذا الدين ما بلغ الليل النهار بعز عزيز أو بذل ذليل"

وكانت العبارة: " النهضة قادمة... وأول محطة تنطلق منها أنت.. هو تفكيرك الإيجابي"  

وكان السؤال: النهضة قادمة... أنت.. أنت.. ماذا تختار؟؟ المشاهدة ... أم المشاركة؟؟؟

 فارتفعت أصوات الجميع:  مشاركون.. مشاركون.. مشاركون..

 

 

 

تعليقات الحضور:

المدربة رشيدة بدرخان – رئيسة مصلحة بوزارة الداخلية: لقد استطعت أن تخرجيني من التفاصيل إلى الجوهر، وأهم شيء حققته هو الاستحواذ على انتباه غالبية الحاضرين كما أنك حققت أغلب مستلزمات دورة تدريبية. أرجو لك من قلبي الاستمرار والاستقرار على عزيمتك والوصول إلى أعلى ما تتمنين.

 

صفاء وأناس شينون – طلاب: نريد أن نشكر الأستاذة صليحة على هذه المحاضرة التي وإن شاء الله ستكون مفتاح الخير وبمثابة طريق ومنهج نتبعه في حياتنا اليومية والدراسية.

 

أيوب تلوى – طالب: شكراً على هذه الأمسية التي أفادتنا الشيء الكثير، والشكر الجزيل للمدربة الفاضلة صليحة التي نتمنى لها مستقبلاً باهراً في مجال التدريب.

كما نرجو تنظيم دورات مماثلة ومن طرف نفس المدربة لأننا نجد راحتنا معها، فهي تتقن أسلوب التواصل مع الشباب، وتعد مشاركتنا في هذه الدورة أول مشاركة لنا  في الدورات التدريبية وقد أعطتنا المدربة انطباعاً جيداً على الدورات.

 

فردوس – طالبة: لقد استفدت بشكل هائل من هذه الأمسية، حيث ساهمت في تغيير تفكيري، فقد أصبحت في الآونة الأخيرة أفكر بشكل سلبي، لكن والحمد لله سأعمل على تطبيق ذلك في حياتي العملية إن شاء الله.    

 

أميمة بن خلدون – طالبة: أعجبت بالموضوع الذي تطرقت إليه محاضرتنا بحيث استفدت كثيرا فلاحظت أن معظم الأمثلة التي ذكرت خلال العرض موجودة في حياتي. لذا أشكركم لإيجاد الحلول التي بحثت عنها طوال حياتي.

 

عدنان بعيز – طالب: موضوع قيم، نقط مهمة، أبعاد مستقبلية.

 

حفصة الطالب – طالبة جامعية: استفدت بشكل كبير بهذه الأمسية، حيث تبين لي الكيفية التي يجب أن أتبعها في التفكير وذلك بالاعتناء بالأفكار الإيجابية والتخطيط للنجاح وتحديد الأهداف والابتعاد عن الأفكار السلبية وعن الأفكار التي تدور حول الفشل وذلك للتفوق في الحياة.    

 

 

صورة من الدورة:

 

جانب من الحضور

 

 

شارك