المغرب - بوجودور: تنظيم الاتحاد الإقليمي لجمعيات السكنية ببوجودور أياماً تكوينية لفائدة الفعاليات النسائية بالإقليم

المغرب - بوجودور:  تنظيم الاتحاد الإقليمي لجمعيات السكنية ببوجودور أياماً تكوينية لفائدة الفعاليات النسائية بالإقليم
صورة تذكارية في نهاية الفعالية





بتمويل من صندوق الدعم لتشجيع تمثيلية النساء، وبشراكة مع مجموعة من الفاعلين المحليين، وفي إطار تنفيذ مشروع: "ورشات لدعم وتعزيز مشاركة المرأة في العمل السياسي" نظم الاتحاد الإقليمي لجمعيات الأحياء السكنية ببوجدور أياماً تكوينية لفائدة الفعاليات النسائية بالإقليم تحت شعار: "مشاركة المرأة في الشأن العام دعامة أساسية للتنمية المحلية"

وذلك أيام( 10– 11– 12– 13) يوليو 2011 بالنادي النسوي للتنمية بمدينة بوجدور المغربية ( مدينة صحراوية تبعد عن العاصمة الرباط بحوالي 1400 كلم ). وقد ساهم في تأطير وإنجاح هذه المحطات التكوينية والتي ضمت 120 امرأة. الخبير المعتمد من مركز إيلاف ترين البريطاني الأستاذ عادل عبادي قسم الموضوع إلى عدة وحدات والتي كانت كالتالي: 

  1–  القيادة الفعالة: والتي تناول فيها الأستاذ عدة عناصر نذكر منها: مفهوم القيادة، عناصر القيادة، أنماط القيادة، ثم انتقل إلى دور المرأة القيادي في تسيير الشأن العام المحلي والجهوي والوطني منطلقا من الدور القيادي الذي تلعبه المرأة في بيتها مع أبناءها والمجتمع الصغير وصولا إلى تسيير الشأن العام .
 

2–  حل المشكلات واتخاذ القرار: حيث تناول الأستاذ عادل عبادي بالشرح والتفصيل الطرق العلمية للتعامل مع المشاكل وكيفية اختيار الحلول واتخاذ القرار المناسب وفق ما يلي:

 

  • تعريفات: المشكلة – الحل – القرار 
  • طرق حل المشكلات واتخاذ القرار
  • خطوات حل المشكلات واتخاذ القرار
  • تحديد المشكلة ووصفها 
  • أدوات اتخاذ القرار
  • مناقشات العصف الذهني لاقتراح البدائل
  • أساليب تحليل البدائل والاختيار بينها

 

3–  مقاربة النوع (الجندر) والنظام الأبوي: حيث انطلق الأستاذ من تعريف السلطة الأبوية والتي ارتبط فيها النظام السياسي  بالقوة العضلية، حيث سيطر الرجل على مجرى الأمور واتخذ لنفسه مكان الصدارة وارتبطت البطولة بالرجولة، وأوجد الرجل علاقة قوية بين الذكورة، المكانة الاجتماعية، الملكية والهيمنة السياسية.  ومن ثم  سادت فكرة البقاء للأقوى وامتدت سلطة من يملك على من لا يملك.  وترسخ ذلك بتسطير البطولات التاريخية لنفسه وارتبط مبدأ التضحية بالرجل واستبعدت مساهمات المرأة من كل السجلات التاريخية إلا ما ندر. واتهم الرجل المرأة بالضعف والقصور ثم استحوذ على سلطة القرار السياسي وأقصى المرأة عن المشاركة في الشؤون العامة وانحصر دورها في الإنجاب والشؤون المنزلية.  بعد  ذلك انتقل الأستاذ إلى مفهوم الجندر وهو التعريف الاجتماعي للجنس البشري (المرأة والرجل) حسب الأدوار المسندة لهم من قبل المجتمع، حسب المكانة الاجتماعية للمرأة والرجل وحسب المركز الاجتماعي أيضا، ويختلف التعريف الاجتماعي للجندر من مجتمع لأخر:  حسب درجة تقسيم العمل، الآلية الإنتاجية وحسب حاجة المجتمع للمرأة، وهو مفهوم جاء ليؤكد الدور الأساسي للمرأة في تنمية المجتمع في جميع نواحيه الاقتصادية والثقافية والسياسية والاجتماعية ...

4-  المشاركة السياسية للمرأة رافعة التنمية المحلية:  حيث انطلق الأستاذ عادل عبادي من النظام السياسي بشكل عام  وصولاً إلى النظام السياسي المغربي وفق مستجدات الدستور الجديد لسنة 2011 وتم تناول المحاور وفق ما يلي:
 

  • مفهوم النظام السياسي
  • خصائص النظام السياسي 
  • عناصر النظام السياسي (المؤسسات الحكومية، السلطة السياسية، الدستور، الانتخابات، الهيئات الحكومية....)

 بعد ذلك انتقل الأستاذ إلى مناقشة التشريعات المؤطرة للانتخابات ولتدبير الشأن المحلي: (الميثاق الجماعي، التقطيع الانتخابي، مدونة الانتخابات....)

كما انتقل الأستاذ في اليوم الأخير للدورة التكوينية إلى مفهوم الحكامة الرشيدة والتي تعتبر عنصراً أساسياً في عناصر تدبير الشأن المحلي والتي تتيح لجميع مكونات الشأن العام عملية التسيير بنهج مقاربة تشاركية حقيقة.

   اختتمت الدورة يوم الأربعاء 13 يوليو 2011 بمجموعة من التوصيات والتي أجمعت عليها المشاركات وكانت كالتالي:

  • الانخراط في جمعيات وتعاونيات من أجل تشجيع الحرف النسائية والمشاريع المدرة للدخل
  • الثقة بالنفس والاعتراف بالقدرات الذاتية للمرأة
  • تشجيع تمدرس الفتاة ورعاية التميز
  • الانخراط في الحياة السياسية للوصل إلى وعي سياسي مرتبط بالحقوق والواجبات
  • التساوي في معاملة الإناث بالذكور داخل الجو الأسري بانتهاج مقاربة النوع
  • المساهمة في محاربة الفساد الانتخابي واجتناب بيع الدمم
  • دعم المرأة للمرأة المرشحة للانتخابات...

 

شارك