المغرب - تارودانت: دورة قوة الطاقة البشرية بنكهة 2014 مع المدرب عادل عبادي

المغرب - تارودانت: دورة قوة الطاقة البشرية بنكهة 2014 مع المدرب عادل عبادي





لا أحد يشكُّ في أن الطاقة تعتبر المصدر الأساسي لتسيير الحياة اليومية، وكلنا نعلم أن الإنسان منذ خلقه الله سعى إلى البحث عن مصادر الطاقة ومحاولة تطويرها واستكشاف آفاقها والتعرف على مكوناتها.

وحتى الأمس القريب كان يشار إلى الطاقة بالطاقة الفيزيائية أي الملموسة فقط والتي تستخدم في معظم حقول الإنتاج، وكانت تعتبر الطاقة الأبرز في حياتنا حتى بات اكتسابها والحفاظ عليها والسعي للحصول عليها بشتى الوسائل المحرك الأساسي للنزاعات في العالم خصوصاً وأننا بتنا نسمع في كل يوم عن الاختلافات بشأن مختلف أنواع الطاقة المعروفة وخصوصاً منها النفط والغاز والذرة والكهرباء والمياه وغيرها.

ولكن في مقابل الطاقة الحسية التي تشغل العالم منذ بدايات القرن الماضي سعى آخرون إلى استكشاف طاقة من نوع مختلف إذا تعمقنا في خفاياها وجدنا أنها النوع الأهم من الطاقة والأكثر إفادة للإنسان بحد ذاته ومنها يمكن الاتجاه نحو حياة أفضل للجميع انطلاقاً من سعي كل فرد إلى معرفة نفسه وتحسينها والاستفادة من قدراتها.

من هنا برز ما يعرف اليوم بمسمى "علم الطاقة" المعروف بلغته الأم اليابانية باسم "ريكي" وهي عبارة عن كلمتين هما "ري" أي الطاقة الكونية و "كي" أو الطاقة الحيوية الموجودة في كل كائن حي وأبرز هذه الكائنات الإنسان بذاته وبالتالي فهما تعنيان سوياً "الطاقة الكونية".

باختصار أن علم الطاقة أو "ريكي" يمنحنا السلام الداخلي الذي قد يوصلنا في تعاطينا المشترك إلى السلام الشامل بين الجميع كما يمنحنا السكينة والطمأنينة وحسن التصرف والتعامل مع الآخرين والنجاح في مواجهة الصعوبات وهو يعتبر غاية في الأهمية في عصرنا الحالي الذي نرزح فيه تحت الضغوط اليومية.

وقد قام المدرب عادل عبادي بتدريب مجموعة من الإيجابيين الباحثين عن الثقة و التفوق ولمدة يومين  31 ماي  – 1 يونيو  2014 بمنطقة "أولاد ابراهيم" بإقليم تارودانت المغربية في موضوع قوة الطاقة البشرية حيث بدأ اليوم الأول بجلسات الاسترخاء والتأمل، والتعرف على أصول هذا العلم وأنواع الطاقة البشرية.

أما اليوم الثاني فكانت بداية على الساعة 5:45  صباحاً، حيث تم الاشتغال مع المتدربين على خط الزمن وعلى تمرين العين الثالثة الذي حققوا من خلاله  انسجاماً مع ذواتهم.

وبعد وجبة الإفطار توجهت المشاركات إلى تطبيق كل ماتعلموه من خلال لعبة التحدي للوصول إلى القمة الذي احتوى عدة  محطات رئيسة, حيث استطاعوا الوصول إلى القمة بشكل رائع و منسجم.

 

 

 


شارك