المغرب – فاس: إختتام دورة التربية الإيجابية للمدرب عادل عبادي

  المغرب – فاس: إختتام دورة التربية الإيجابية للمدرب عادل عبادي
المدرب عادل عبادي - من أجواء الدورة





نظمت جمعية رابطة العمل الإجتماعي بمدينة فاس دورة تدريبية في إطار برنامج: "تأهيل المرشدين و الدعاة تخصص الأسرة وتربية الأبناء (الفوج الثالث)"، أطرها المدرب الدولي الأستاذ عادل عبادي حول موضوع: "التربية الإيجابية" استفاد منها نحو 47 مربياً يعملون في الحقل التربوي من الجنسين وذلك يوم الأحد 27 يناير 2013 م الموافق لـ 15 ربيع الأول 1434 هـ بدار الفتاة.

 في البداية طرح المدرب عبادي بعض الأسئلة الجوهرية حول التربية مثل: ما هي التربية؟ ما هو الابن المثالي؟ واستعرض بعد ذلك العوامل الرئيسية التي تساهم في التنشئة الاجتماعية نذكر منها: الوالدين، المدرسة، الأصدقاء، وسائل الإعلام... وأكد على دور الوالدين لأن الطفل يقضي معظم وقته معهما خاصة في السنوات السبع الأولى من التنشئة، وأشار أن 90% من قيم الطفل تتكون في هذه المرحلة، بعد ذلك بين المدرب أن المهم في التربية هو تربية الدنيا والآخرة وتربية الجوهر لأنها عملية مستمرة على مر الزمن وثمارها تبقى حتى بعد وفاة الوالدين.

وقد تناول المدرب في الدورة المحاور التالية:

محور "الحاجة إلى الإعتبار" وركز المدرب على نقط جوهرية من أهمها:

  • امنحه وقتاً.
  • امنحه الحرية.
  • دعه يختار.
  • احترم رأيه.
  • كلفه ببعض المسؤوليات.

محور "كيف نمدح أبناءنا ؟" أعطى المدرب طرقاً مهمة في كيفية مدح الأبناء دون إحباطهم أو مجاملتهم منها مثلاً:

  • ركز على الإنجاز لا على الشخص ذاته.
  • امدح المحاولات و إن لم تكن إنجازا.
  • مدح إبنك دليل إهتمامك بك.

وخلص بعد ذلك بقاعدة مهمة تقول: "إن قوة المربي في قوة عاطفته وليس في قساوته" وأشار كذلك لعملات صعبة في بنك الحب وهي: اللمسة، الكلمة الطيبة، اللعب، النظرة، المدح، الابتسامة.

وفي النهاية ركز المدرب عادل على قواعد مهمة وهي:

  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
  • أهمية الابتسامة.
  • إذا اعتدت على ما كنت تفعله ستحصل على نفس النتائج.
  • إذا كنت تؤمن بأنك تستطيع أو أنك لا تستطيع فأنت على صواب.
  • ليس المهم كنز المعرفة ولكن تطبيقها وإفادة الآخرين بها وهو المهم حتماً.

تخللت الدورة مجموعة من الأسئلة والإستفسارات مما فتح نقاشاً غنياً بين المدرب والحاضرين حول موضوع التربية، فهذا الأخير شائك ويعاني منه الكثير من الآباء والمربون خاصة أن الوسائل التربوية التقليدية لم تعد مجدية مقارنة مع ما هو متوفر الآن من وسائل وطرق حديثة أكد المدرب على ضرورة الأخذ بها واستعمالها في التربية.

 

شارك