المغرب- مكناس: الرحلة رقم 777 للطيران السريع تحط في مكناس في دورة الممارس

المغرب-  مكناس: الرحلة رقم 777 للطيران السريع تحط في مكناس في دورة الممارس
حصول المسافرين على تأشيرات الدخول إلى "حيث تريد"


مكناس، المغرب - 2010-04-12



انتهت أعمال الرحلة رقم 777 لدورة الممارس في البرمجة اللغوية العصبية في مكناس اليوم السبت في 4/ 4/ 2010  بعد ستة أيام من التحليق عالياً وبأجواء آمنة، وبعد السفر إلى عدة محطات شيقة ساح فيها ركاب الطيران السريع بقيادة الكابتن المعمار محمد ابراهيم بدرة.

بدأت الرحلة بدخول المسافرين يوم الاثنين صباحاً إلى بهو المطار الدولي في بليزانس حيث قاموا بوزن حقائبهم بداية (تحديد الأهداف)، ومن ثم قاموا بالاجراءات الأمنية للحصول على تأشيرة السفر من ضباط الأمن في المطار (تحديد العقبات) ومن ثم الانتقال الى البوابة رقم 7، حيث قاموا بالدخول إلى الطائرة المتجهة إلى "حيث تريد"، وتم إعطائهم إرشادات السلامة (ميثاق وإرشادات الدورة) قبل أخذ الإذن من برج المراقبة بالتحليق. وأخيراً انطلقت الرحلة 777 إلى وجهتها مباشرة بعون الله.وتم التحليق على ارتفاعات عالية للغاية في معظم الأوقات، وكانت درجات الحرارة خارج الطائرة رائعة، وكذلك الأمر داخل الطائرة.

ولحسن الحظ تعرضت الطائرة بعد انطلاقها إلى مطبات هوائية وريح قوية وأتى صوت مساعد الكابتن عالياً ليخبر: "نرحب معكم مرة أخرى... نحن الان نطير على ارتفاع 36000 قدم.... ودرجة الحرارة في الخارج تقل عن 20 درجة تحت الصفر........نرجو من الجميع الرجوع إلى مقاعدهم.. وربط الاحزمة... وارجاع المقاعد الى وضعها الطبيعي.... ارجو عدم الارتباك.. وعدم الرعب والخوف... إننا نتعرض لمطبات هوائية لا غير....".. وكان الهبوط الاضطراري في بلاد "الدبلوما" حيث قام المسافرون بالتسوق هناك، والاستراحة فيها لبعض الوقت حيث زاروا معظم تلك المدينة. وفي اليوم الثاني انطلقت الرحلة 777 مرة اخرى باتجاه "حيث تريد".

لقد حطت الرحلة 777 في كثير من محطات، من بينها محطة مطبخ التهويم، حيث قام قسم من المسافرون بلعب دور الطباخ في المطعم، وكان عليهم تجهيز وجبات معيارية عالية من حلول التهويم الناجحة والتي كان عليهم تقديمها لزبائن (مفتشو المطاعم ولكنهم متنكرين بزي زبائن)، وبعد ان درس الطباخون طلبات مفتشي الصحة (حالات معينة لابد من تقديم المساعدة فيه باستخدام التهويم) قاموا بتقديم الوجبات التي تم تقييمها من قِبَلِ المفتشين.
من المحطات أيضاً كان هناك ممارسة الرياضة الإنلبية في الهواء الطلق، حيث تم اختبار الاستعارة وتذوق المجاز الذي قدموه المسافرون، حيث قدم المسافر عادل عبادي جمل ابتدائية وأكملتها المسافرة كاميليا إدريسي بجو مفعم بالمرح والتعلم. وتابع بعدها المسافرون حماماً شمسياً ممتعاً مع تغيير التاريخ الشخصي.

 

ومن الجدير ذكره أن معاملات التأشيرات التي كان يحتاجها المسافرون في انتقالهم من محطة إلى محطة كانت تعاني أحياناً من الحيوية الزائدة: فلقد كان على المسافرون في كل محطة ان يقوموا بكتابة أين سيطبقون ما تعلموه في تلك المحطة على جوازاتهم، وعرضها على ضابط التأشيرات كي يحصلوا على ختم يسمح لهم بالسفر إلى المحطة التالية.
وفي اليوم الأخير: أتى صوت غريب من مكبرات الصوت في الطائرة يعلن عن اختطافها: "معكم خفيف البلطجي... أخبر الجميع بضرورة الالتزام بمقاعدكم... لقد خطفنا الطائرة... وجميعكم رهائن... ولنا طلبات لابد من تلبيتها مباشرة وإلا.... سيقوم صبياني بالمرور بينكم لاعطائكم طلباتنا... والتي لابد أن تنفذ وبسرعة... وإلا...." وفعلاً قامت عصابة الخاطفين بتقديم طلبات للرهائن: وكانت الطلبات عبارة عن الاختبارات المعرفية والقيمية والمهاراتية التي تمكنوا منها أثناء الرحلة.... وبعد تقديم الطلبات عاد صوت مساعد الكابتن مخبراً: "أهلاً وسهلاً بكم مرة اخرى... معكم شادي السيد... أخبر الجميع بأن المختطفين قد اختفوا.... وحسب معلوماتي فإنهم وبعد اطلاعهم على ما قدمتموه ... لا أعرف ما أصابهم... اتجهوا مباشرة الى الباب الخلفي لمخزن العفش... وقاموا بالهبوط المظلي... المهم: ارحب بكم مرة أخرى... على متن الخطوط الجوية للطيرن السريع.. و نحن على ارتفاع 40000 قدم.... ودرجة الحرارة في الخارج معتدلة، ولقد قطعنا معظم الطريق، ولم يتبق الان إلا القليل اليسير.... نتوقع الوصول إلى وجهتنا الساعة الرابعة عصراً... حيث ستكون درجة الحرارة ممتعة... والجو ممتع... نرجو منكم ألا تتردوا في طلب أي شيء من طاقم الضيافة

 

ومن الجدير ذكره أن معاملات التأشيرات التي كان يحتاجها المسافرون في انتقالهم من محطة إلى محطة كانت تعاني أحياناً من الحيوية الزائدة: فلقد كان على المسافرون في كل محطة ان يقوموا بكتابة أين سيطبقون ما تعلموه في تلك المحطة على جوازاتهم، وعرضها على ضابط التأشيرات كي يحصلوا على ختم يسمح لهم بالسفر إلى المحطة التالية.
وفي اليوم الأخير: أتى صوت غريب من مكبرات الصوت في الطائرة يعلن عن اختطافها: "معكم خفيف البلطجي... أخبر الجميع بضرورة الالتزام بمقاعدكم... لقد خطفنا الطائرة... وجميعكم رهائن... ولنا طلبات لابد من تلبيتها مباشرة وإلا.... سيقوم صبياني بالمرور بينكم لاعطائكم طلباتنا... والتي لابد أن تنفذ وبسرعة... وإلا...." وفعلاً قامت عصابة الخاطفين بتقديم طلبات للرهائن: وكانت الطلبات عبارة عن الاختبارات المعرفية والقيمية والمهاراتية التي تمكنوا منها أثناء الرحلة.... وبعد تقديم الطلبات عاد صوت مساعد الكابتن مخبراً: "أهلاً وسهلاً بكم مرة اخرى... معكم شادي السيد... أخبر الجميع بأن المختطفين قد اختفوا.... وحسب معلوماتي فإنهم وبعد اطلاعهم على ما قدمتموه ... لا أعرف ما أصابهم... اتجهوا مباشرة الى الباب الخلفي لمخزن العفش... وقاموا بالهبوط المظلي... المهم: ارحب بكم مرة أخرى... على متن الخطوط الجوية للطيرن السريع.. و نحن على ارتفاع 40000 قدم.... ودرجة الحرارة في الخارج معتدلة، ولقد قطعنا معظم الطريق، ولم يتبق الان إلا القليل اليسير.... نتوقع الوصول إلى وجهتنا الساعة الرابعة عصراً... حيث ستكون درجة الحرارة ممتعة... والجو ممتع... نرجو منكم ألا تتردوا في طلب أي شيء من طاقم الضيافة 
 
والحمد لله فلقد وصل المسافرون إلى محطتهم الأخيرة "حيث تريد" الساعة الرابعة عصراً بالتوقيت المحلي، حيث حصلوا على تأشيرات الدخول وذلك بالحصول على الختم الذهبي على جوازات سفرهم. والذي يمكّنهم من البقاء في "حيث تريد" إلى أجل مفتوح.
 
 
ملاحظة مهمة: كانت الأطعمة المستخدمة على متن خطوط الطيرن السريع أطعمة حلال، وكذلك الأمر بالنسبة للموسيقا فلقد كانت موسيقا حلال.
 
تعليقات بعض المسافرين:
دورة ممارس كانت ناجحة بإمتياز نظراً لتميز المتدربين والمدرب والطرق الإبداعيه التي كانت تتم بها عملية نقل المهارات. هذه الدورة أظنها ستساعد على انسياب كل المهارات والمعارف التي تعلمناها بدبلوم ومساعد ممارس بسرعة وسلاسة.
عبد اللطيف صابور / مدير شركة خاصة
 
قد يتساءل الإنسان المتأمل في سرورية التاريخ البشري من زاوية الثقافة والإجتماع ومن زاوية عالم الذات عن اللغز الذي يثوي وراء العلاقات والتفاعلات الإنسانيه اتصالاً وانفصالاً. نظراً لتعقيد أبنيتها وقوة أسسها، وجدت نفسي يوماً ما أطرح هذه الفرضية، وأبحث لها عن حل فلم أجد طوال سنوات حياتي 27 يوماً أجمل في حياتي قبل يومي هذا سعادة وتأثيراً ومتعة في التعلم. حقاً وصدقاً أنا أشعر بعد الدورة بذاتي وروحي تريد أن تحلق وتطير إلى أعماق أعماق ما بعد الذات الكونية وسبر أغوارها.
عبد الغني العزوزي الإدريسي الحسني / أستاذ ومؤطر وطني في النموذج البيداغوجي في وزارة التربية الوطنية.
 
على خلاف الدورات السابقة، وبقدر ما تعلمته من تقنيات دقيقة لممارسة البرمجة اللغوية العصبية برفقة الإستاذ محمد بدرة، بقدر ما تعلمت قدر المسؤولية التي هي على عاتقي منذ الأن وإلى الأبد، حيث أن هذا العلم يحتاج إلى صفاء الذهن والتمرن والممارسة الدقيقة.
ادريس كميليا / مهندس اختصاصي هندسة مدنية
 
درة تمكنك من اكتشاف نفسك والعمل على التأثير فيها وتسويتها، ستجد أنك أثرت في محيطك دون أن يكون هدفاً، فقط اعمل على نفسك.
لطيفة بو شفرةأستاذة ثانوي رياضيات في ثانوية ابن خلدون الجديدة
 
دورة متميزة، رسخت لدي العديد من القناعات الذاتية الإيجابية وأثارت مجموعة من المناطق المظلمة في أعماقي .
عادل عبادي / أستاذ فلسفة
 
لا أعتقد أن من تذوق حلاوة البرمجة في ذاته يستطيع أن يعارضها ويهاجمها.
محمد بشار / مدير مؤسسة خاصة للتعلم ورئيس الاتحاد الوطني تنمية جمعيات التربيه والتكوين.
 
بصدق لا يوجد تعليق بالكلمات يوازي سعادتي باتمامي دورة الممارس، ما أتمناه من الله أن يوفقني لأوظف ما تعلمته لتطوير ذاتي وتطوير المحيطين بي.
سهام الحوات/  موظفة بالبرلمان
 

أخبار متعلقة: قصة نجاح

شارك