المغرب - وجدة... تعرّف على الذكاء العاطفي مع المدرب أول عادل عبادي
صورة جماعية في ختام الدورة |
وجدة، المغرب - 2019-11-11
يقصد بالذكاء العاطفي هو القدرة على فصل المشاعر والعواطف الذاتية وحسن استعمالها بما يتناسب والظروف المحيطة بكل فرد.
اختتم المدرب أول عادي عبادي دورة الذكاء العاطفي في مدينة وجدة في المملكة المغربية والتي استمرت مدة يومين من تاريخ 2 إلى 3 نوفمبر لعام 2019 وبحضور مميّز طامحٍ من مختلف المناطق، من الناضور وبركان وفكيك.
اليوم الأول من الدورة تحدث فيه المدرب عادل عن محورين رئيسيين وهما:
- الوعي بالذات.
- وإدارة الذات.
حيث شرح المدرب موضوع الوعي بالذات على أنه فهم النفس بطريقة سليمة، فمعظم الناس لا يقدرون ذواتهم، وكلما اكتشف الإنسان ذاته زادت قوة شخصيته وسيفكر بطرقٍ أفضل. لينتقل بعدها إلى شرح إدارة الذات حيث عرّف الحضور بمفهوم إدارة الذات وهي أن يقوم الفرد بإلزام نفسه بعدة قواعد ومخططات وأن يراقب نفسه جيداً، ويعد موضوع إدارة الذات من أهم الوسائل التي تساعد الفرد على تطوير قدراته ومهاراته التي تقوده نحو النجاح وتحقيق الأهداف.
تميز اليوم الأول بتفاعل المشاركين وحماستهم وخاصة مع استخدام المدرب عادل لتقنيات وتمرينات تم تطبيقها خلال مراحل هذا اليوم وهكذا كان ختام هذا اليوم.
انطلق اليوم الثاني من الدورة بمراجعة لما تم شرحه كما تمت الإجابة على استفسارات المتدربين وأسئلتهم ليستعرض المدرب محاور اليوم الثاني وهي:
- الوعي بالغير.
- إدارة العلاقات.
ووضّح المدرب عادل مفهوم الوعي بالغير، حيث انطلق من نقطة مرجعية أساسية وهي أنّ الإنسان كائن اجتماعي ولا يستطيع العيش بمفرده وفي عزلة عن البيئة المحيطة، ومن هنا كان لابد من اكتساب مهارات التعامل مع الآخرين ومراعاة حالاتهم النفسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية وإن إدراك هذه الحالات تمكّن الفرد من التعامل مع الآخرين بطريقة صحيحة وسليمة.
في الجزء الثاني من هذا اليوم شرح المدرب أهمية إدارة العلاقات حيث تشترط الإدارة الناجحة للعلاقات وجود مجموعة من القواعد والمعايير التي تضمن حسن التعامل مع الآخرين وتنظم العلاقة معهم وبهذا يتم الحفاظ على جوهر العلاقة دون أن تنكسر نتيجة تصرفات غير مدروسة.
بنفس الحماسة التي بدأت بها الدورة كان ختامها، وقد أجمع كل الحاضرين على الفائدة المميزة التي حصلوا عليها خلال اليومين المفعمين بالإيجابية والمهارات المفيدة.