المملكة المتحدة – ليدز: المدرب توني بيتر يفتتح أولى دوراته فى بريطانيا بدورة عضلات التفكير – تحسين مستوى الادراك

ضمن زيارة المدرب توني بيتر لبريطانيا وبدعوة من الجالية السودانية بمدينة ليدز قدم المدرب بيتر دورة عضلات التفكير – تحسين مستوى الإدراك في الفترة من 20 -  22 سبتمبر.

قدم المدرب الدورة باستخدام تقنيات التعلم السريع والتي نالت إعجاب المتدربين واستمتعو بها كثيراً.

وقدم المدرب مهارت التفكير وحل المشكلات وأكد على أن التفكير ليس مرحلة بل إنه حياة، واستعان بالعديد من المواقف الحياتية.

وتحدث المدرب عن اختلاف البيئة التى تحدد نمط تفكيرنا في الكثير من الأحيان، ورغم أن الشخص ينمو في وسط معين إلا أنه عندما يكبر قد تكون طريقة تفكيره أقرب للبيئة المحيطة وليس لأسرته ويرجع ذلك للتأثير الواضح من البيئة الخارجية.

كانت الدورة تبدأ في تمام الساعة 12 ظهراً وتنتهي الساعة 5 مساءً وكان الحضور يتمتع بالصوم فى الشهر الكريم مع وقت الدورة، الأمر الذي جعل التفكير ينمو ويثمر أثناء الدورة لأن الصوم يساعد الانسان على التفكير وتشغيل دماغه بصورة عامة.

وضمن نشاطات الدورة كان بنك الدورة حيث قدم المدرب نقود الدورة (لعبة) للمجموعة التي تجيب بشكل أسرع على التمارين المقدمة وكانت مجموعة الدكتور أحمد هي المجموعة المتميزة حيث حصدت مبالغ كبيرة مكنتهم من الشراء من سوق الدورة بنهايتها.

جاءت أهداف الدورة متطابقة إلى حد كبير مع أهداف المتدربين التي دونت قبل بداية الدورة حيث كانت الأهداف العامة:

•          توسيع مجال الادراك
•          رؤية ما هو أبعد من الأمور الواضحة والتي لا يراها الكثيرين.
•          استثمار جوانب التفكير.
•          اتخاذ قرارات في الحياة أقرب إلى الصحة والسداد.
•          الانفتاح على الأراء الجديدة واحترام الآخر .
•          معرفة أهمية وكيفية التخطيط وترتيب الأولويات وإرساء القواعد.
•          ممارسة مهارات التفكير لتصبح مهارة في عقلنا اللاواعي.

تعليقات التمدربين فى الختام:

المتدرب أحمد ادريس: إن الدورة كانت متميزة واكتسبنا مهارة فن استخدام عضلات التفكير.

المتدرب أحمد يوسف: إن الشرح والأفكار المطروحة كانت متميزة والتواصل بين المجموعة أيضاً وأتمنى أن أواصل في كورسات التفكير.

وفي الختام قدمت الأستاذة هند مصطفى هدية تذكارية للمدرب وشكرته بالنيابة عن المتدربين.

يذكر أن المدرب توني بيتر حصل على لقب مدرب عالمي حسب معايير إيلاف ترين وذلك بتديبه في ثلاث قارات (افريقيا – آسيا – أوربا)

 المدرب توني بيتر أثناء الدورة