المملكة المغربية - أكادير: إنتهاء دورة مساعد ممارس في البرمجة اللغوية العصبية بقيادة المدرب عادل عبادي
صورة جماعية |
أكادير، المغرب - 2014-11-18
بفضلٍ من الله عزّ وجلّ رست دورة مساعد ممارس في البرمجة اللغوية العصبية بميناء نادي وزارة العدل بمدينة أكادير المغربية يوم الأحد 9 نوفمبر 2014 والتي استمرت أكثر من 30 ساعة ولمدة 4 أيام متتالية، بإشراف المدرب عادل عبادي، والتي أشرف على تنظيمها مركز مبادرة للتدريب والاستشارة.
كانت الدورة متميزة بصحبة فريق من المتدربين المتميزين الذين جاؤوا من مختلف المدن المغربية (الدار البيضاء، فاس، أغادير)، والراغبين في التخصص في علم البرمجة اللغوية العصبية والعاشقين لها، متدربين أتوا وهم يحملون على عاتقهم شرف الانتماء لمؤسساتهم، وكلهم أمل في الإقلاع بشعلتها إلى المستوى الذي يليق بها.
لم تتطلب صناعة الألفة جهداً كبيراً، لأن الروح المرحة للمدرب لعبت دوراً كبيراً في تقريب وتداخل المتدربين بعضهم ببعض، وخلق جو المرح الطفولي والمتعة والسمو بالذات إلى نقاء الفكر الطفولي، نعم كلنا كنا أطفالاً من بداية الدورة ولا نقول حتى نهايتها، لأننا لم نكن نرغب الخروج من إطار الإدراك الطفولي لأنه فعلاً رائع وممتع جداً. بحيث تمكنا من الاستمتاع بروح تقنيات التعلم السريع، هذه التقنية التي مكّنت المتدربين من الاستيعاب السلس للكم الهائل من المعلومات التي تزخر بها الدورة.
تطلب التركيز على الفرق بين ما هو تصوّر واقعي وموضوعي للعالم الخارجي أو ما يسمى بالمؤثرات الخارجية، والتمثيلات الذهنية الداخلية للعالم الخارجي والتي لا تمثل حقيقة ذلك العالم الخارجي، وما يمثل افتراض الخريطة ليست الحقيقة من المدرب يومين كاملين وذلك من أجل تثبيت المكتسبات وتصحيح الأخطاء.
وما دامت تقنيات المساعد الممارس تعتمد أساساً على عملية الاتصال، فقد تم التركيز على مواصفات المتصل الجيد وخطوات إدارة الحالة من استحضارها إلى تعميقها ثم المرور إلى اكتساب تقنية التنقل بين الأنظمة التمثيلية وأنواعها.
كما تم التركيز على عمليات الإرساء والتمّرن عليها، وكذلك أهمية التدريب على تمرين بيتي إريكسون للتدريب على التنقل بين الزمن الأعلى والزمن الأدنى... وكان يتخلل كل فقرة من الفقرات تمارين ممتعة تعزز وتدعم المعلومات والمهارات المكتسبة.
كانت دورة كغير الدورات بتحدياتها لا على مستوى ترسيخ المحتوى ولا على مستوى تطوير تقنيات التدريب الحديثة، فزيادة على نقل المحتوى التدريبي، عمد المدرب على إغناء الدورة بمفاهيم قوية عميقة في إطارات تدريبية ممتعة، وزادها متعة انخراط المتدربين في ابتكار تمارين الدورة بكل عفوية والوقوف على تطبيقها كاملة بكل تلقائية.
ما أجمل نوعية الإنجازات الغير متوقعة التي ابتكرها المتدربون والتي تسمو بالإنسان إلى أن يكون ذلك الإنسان الكوني الذي خلق للعمارة والخلافة. ما أعظم لا محدودية الخيال الذي يبحر بذهنه لتصميم وهندسة نجاحاته الباهرة، التي لا يمكن تحقيقها دون السمو بكل جزء من أجزاء شخصيته.
إنها فعلاً دورة كغير الدورات بعدد التمارين التطبيقية التي عرفتها، فكان التدرب على تقنيات البرمجة اللغوية العصبية والتدرب على شرحها عملية مزدوجة تفي بما سطرته الدورة كهدف لمتدربيها.