المملكة المغربية – سلا: سفينة البرمجة اللغوية العصبية وصلت ميناء النجاح رفقة الكابتن زهير جلول الشرتي

بعد قضائهم رحلة إستكشافية في خبايا الذَات التي إستمرَّت أربعة أيام، دخلت سفينة التميُّز في البرمجة اللغوية العصبية الميناء برفقة الكابتن زهير جلول الشرتي وطاقمه وركابه المتميزين.

أُفتتحت الرحلة العلمية بالتعرف على ميثاق الرحلة ثم الإتفاق على الإفتراضات المسبقة الإيجابية للإستفادة الجيدة الجماعية منها، ثم إستُكملت هذه الرحلة بتناول وجبة للعشاء  حيث دار الحديث حول علاقة تقدير الذَّات بالبرمجة اللغوية العصبية.

إستفاد الجَمعُ من برنامج علمي وتقني يخصُّ البرمجة اللغوية، من خلال التدريب على مهارات ومعارف تخصُّ اللغة الإيجابية، وتخصُّ أيضاً فنِيات الأسئلة المجدية، والأوامر الذهنية، وكذلك المستويات المنطقية وإطار الإدراك النَّافع مروراً بالتعرُّف على الحالة الذهنية الإيجابية.

وصلت سفينة التميز إلى جزيرة الأنظمة التمثيلية، حيث إستخلصَ من خلالها الركابُ معلومات عن أنفسهم وذويهم وأقاربهم وزملائهم في مجال العمل، ومعارف مهمة في كيفيِة إقامة تواصل فعَّال بين الناس.

في اليوم الرابع للرحلة، إستمتع الحضورُ بأرقى تقنيات المواقع الثلاث وكذلك الإرساء الذاتي وإرساء المُقابل، ودمج المَراسي، مؤسِسين بذلك لَبِنَةً للتفنُّن في تقنية دائرة الإمتياز المفيدة لهم وللرياضيين ولرجال الأعمال والمديرين وكذلك المحاضرين.

لقد كانت رحلة إبداعية تناولت أرقى الفنون اللغوية، مع أرقى المسافرين، بحثاً عن التميُّز والسُّمو من خلال الأهداف الحياتية النبيلة.