المهارات الأساسية في إثارة الدافعية لدى الطلاب، ورشة تدريبية قدّمها المدرب أول حمد ساكت الشمري
ورشة تدريبية "لمهارات الاساسية في إثارة الدافعية" |
الدوحة، قطر - 2017-04-30
إن المولّد الأساسي للسلوك الإنساني هو الدافيعة فهي التي تستثير السلوك وتوجهه نحو الهدف وهي ضرورة أساسية لحدوث عملية التعلم وفي حالة عدم وجود الدافيعة لن يكون هناك سلوك.
ولأن المعلمون هم بناة قادة المستقبل وسعياً من المدرب أول المعتمد حمد ساكت الشمري في رفع مستوى أداء المعلمين، فقد قدم ورشة عمل تدريبية استمرت مدة 4 ساعات ل 35 معلمة في مدرسة أم صلال الابتدائية بعنوان "المهارات الأساسية في إثارة الدافعية لدى الطلاب"
محاور ثلاث قدمها المدرب حمد خلال هذه الورشة حيث بدأت كالتالي:
المحور الأول:
الإدارة الصفية وأثرها في إثارة الدافعية:حيث بدأ المدرب من أنّ التطور التقني الهائل والحاصل في مجتمعاتنا تفرض على المعلمين إجراء تحسينات مستمرة في عملية تلإدارة الصفية، حيث ركّز المدرب على ضرورة إيجاد طرائق إبداعية معاصرة وتطبيق أنشطة صفية تساهم في نمو وتطوّر شخصية الطالب وذلك للوصول إلى الطالب المتميز أكاديميّاً وثقافيّاً.
شهادة شكر مقدمة للمدرب أول حمد ساكت الشمري
المحور الثاني:
الانضباط الصفي اللازم لإثارة الدافعية: وضح المدرب حمد أنّ إثارة الدافعية في نفوس الطلبة يجب أن يكون مقروناً بدرجة كبيرة بعملية الانضباط داخل الفصل ومن أجل أن يكون الانضباط الصفي مترافقا ولازما لإثارة الدافعية توجد مجموعة من النقط المهمة التي تطرق إليها المدرب وهي كالتالي:
- التعبير الصادق عن المشاعر الحقيقية نحو الطلاب بصورة لفظية أو غير لفظية.
- مناداة الطلاب بأسمائهم.
- متابعة مناشط الطلاب وتوجيههم برفق مع التعزيز ماديا أو معنويا.
- الإصغاء لما يقوله الطلاب لتشجيعهم على التعبير عن آراءهم.
- تقبل أفكار الطلاب دون السخرية منهم.
- التعامل مع الطلاب بموضوعية دون محاباة أو تحيز.
- توفير الجو الودي داخل الصف.
- استخدام المناقشات الجماعية لحل المشكلات الصفية.
- بث الثقة بين الطلاب ضعيفي التحصيل.
- تقديم المناشط المتنوعة (شفوي، عملي، كتابي)لمراعاة الفروق الفردية بين الطلاب.
- تشجيع روح المنافسة الجماعية.
المحور الثالث:
المشكلات الصفية المعيقة للدافعية عند الطلاب: في هذا المحور قدّم المدرب شرحاً عن أهم المعوقات التي تحد من الدافيعية لدى الطلبة حيث أنّ المسؤولية الأساس في هذه النقطة تقع على عاتق المعلم فسلوك الطالب ضمن الفصل هو انعكاس لسلوك مدرسه، فالمعلم الجيد والناجح هو المربي ذو التدريب والكفاءة الجيدة، المتسامح ذو الخلق الكريم، يتسم سلوكه بالعدل والرأفة والاتزان، أن معلما بهذه المواصفات غالباً ما يكون محبوباً مما يجعل العملية التربوية ذات طبيعة تفاعلية تؤدي إلى نتائج باهرة لدى المتعلم.
ومن ناحية ثانية فإن إصرار المعلم على صف يسوده الهدوء التام وعدم النشاط، يؤدي إلى كبت دوافع العمل والنشاط عند الطلبة مما يدفعهم إلى محاولة البحث عن مخارج أخرى لطاقاتهم الدفينة، كما أن انحراف المعلم عن خط سير الدرس وعدم التزامه بخطة درسه وانشغاله بالأحاديث الجانبية غير المفيدة من شأنه أن يزيد احتمالات حدوث مشكلات عدم الانضباط الصفي.
ورشة تدريبية رائعة فيها كل الفائدة قدمها المدرب أول حمد الشمري بكل اقتدار ونحن بدورنا في إيلاف ترين نرجو الله له كل النجاح والتوفيق في قادم الأيام.