اليابان - طوكيو: 40 مبتعثاً يتدربون على ريادة الأعمال في اليابان
طــوكــيــو |
نظمت الملحقية الثقافية السعودية في طوكيو دورتين للمبتعثين السعوديين الدارسين في اليابان ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث الخارجي في مجال ريادة الأعمال وكتابة خطط الأعمال في مجال تصميم المستقبل المهني.
وقام بإلقاء المحاضرات والإشراف على البرامج التدريبية خبراء يابانيون متخصصون في هذه المجالات وتعرف المبتعثون على تجارب لرواد أعمال ناجحين في صناعة الروبوتات والتقوا برئيس شركة ميتسوبيشي ومدير مدرس الأعمال والإبتكار بحديقة كاناغاوا العلمية، وشارك في الدورتين ما يقارب الأربعين طالباً وطالبة. وأوضح الملحق الثقافي السعودي في اليابان بأن هذه البرامج تأتي بهدف إعداد المبتعثين والمبتعثات لسوق العمل وصقل مهاراتهم وتأهيلهم من هذه المرحلة المبكرة في ظل ما يلقاه قطاع التعليم من دعم لا محدود من لدن القيادة الرشيدة. كما قدم الملحق شكره لمعالي وزير التعليم العالي ونائبه على متابعتهم المتواصلة ودعمهم الدائم للمناشط العلمية والثقافية للملحقية والمبتعثين في اليابان.
من ناحية أخرى عبّر مبتعث، تخصص إدارة معلومات من جامعة ناغويا شوكا، عن شكره على توفير مثل هذه الفرص لفتح خيار جديد أمام الطلاب غير إكمال مرحلة الماجستير أو الوظيفة في شركة حيث ساعدته الدورات على ترتيب أفكار المشاريع التي يخطط لها، والبحث حول إمكانيتها وكيفية دراسة سوق العمل والمنافسين. أما مبتعث آخر، تخصص هندسة مدنية بجامعة توكاي، فقد استفاد كثيراً من البرامج وخاصة محاضرة "ماذا تريد أن تكون (الهدف في المستقبل )" وماذا فعلت من أجله (من أجل هدفك)، وماذا يجب عليك فعله لتحقيقه، حيث تعلم الكثير وحصل على معلومات رائعة وثمينة ستفيده في تحقيق هدفه الذي أطمح له في المستقبل.
بيّن مبتعث تخصص هندسة ميكانيكية بجامعة اوكاياما، أنه أعجب بخبرات رجال أعمال بدأوا تجارتهم من نقطة الصفر واستطاعوا النجاح فيها، ومن خبراتهم تعلمت كيفية وضع خطة محكمة لبدء أي مشروع كان، ولا شك أن مثل هذه الدورات تصقل وتزيد من كفاءة الطالب وتفتح له آفاق جديدة في مجال المشاريع التجارية، وهذا بالتالي يصب في إنعاش الإقتصاد، وهذا أحد الأهداف الرئيسية لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث الخارجي.