"امتلك زمام عواطفك" إيلاف ترين الإمارات تختتم في أبو ظبي دورة ممارس معتمد في الذكاء العاطفي
صورة جماعية في ختام الحدث التدريبي بعد توزيع الشهادات |
أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة - 2023-04-26
تعد مهارات الذكاء العاطفي أحد العوامل الرئيسة لتحقيق النجاح والسعادة في مختلف مناح الحياة، وكيف لا تكون كذلك وهي التي تتضمن مهارات التعرف على المشاعر وإدارتها، وكيفية التعامل معها بطريقة إيجابية.
وانطلاقاً من أهمية مهارات الذكاء العاطفي، وازدياد دوره في رفع مستوى حياة الإنسان من خلال التعرف على موضوع العواطف وامتلاك مهارات ضبطها قدمت إيلاف ترين الإمارات دورة ممارس معتمد في الذكاء العاطفي والتي كانت في مدينة أبو ظبي خلال الفترة الواقعة من تاريخ 2 وحتى 6 أكتوبر لعام 2022
وقد قدم هذا البرنامج المميز كل من المدرب الاستشاري الدكتور محمد بدرة، والمدرب الخبير الأستاذ ماجد بن عفيف؛ إذ عمل المدربان على تقديم أقوى المعارف وشرح مهارات الذكاء العاطفي للمتدربين المتواجدين في هذا الحدث التدريبي.
تعرف المشاركون خلال أيام الدورة على مبادئ الذكاء العاطفي، ونشأته التاريخية وتطور علومه، كما ركز الشرح على مجالات الذكاء العاطفي، وهي:
تتركز المجالات الأربعة في الذكاء العاطفي على مهارات الفرد في التعامل مع المشاعر والتفاعل مع الآخرين بطريقة إيجابية وبناءة. وتشمل المجالات الأربعة في الذكاء العاطفي ما يلي:
- الوعي الذاتي: وهو المجال الذي يتعلق بقدرة المرء في التعرف على مشاعره الخاصة، وامتلاك مهارات فهمها، وتحليلها بطريقة صحيحة.
- التحكم في المشاعر: وهو المجال الذي يتعلق بقدرة المرء على إدارة مشاعره، وامتلاك زمامها، وذلك من أجل التمكن من توجيهها بطريقة إيجابية وفعالة.
- الوعي الاجتماعي: وهو المجال الذي يتعلق بامتلاك المرء مهارات فهم مشاعر الآخرين، واكتشاف مسببات سلوكهم، بناء على فهم عواطفهم، وذلك للتعامل مع الآخرين بطريقة بنّاءة وفعالة.
- إدارة العلاقات: وهو المجال الذي يتعلق بامتلاك المرء مهارات في بناء العلاقات مع الآخرين والتفاعل معهم بطريقة صحيحة، وتحسين جودة العلاقات من خلال إنشاء قنوات تواصل واضحة وفعالة.
وخلال الشرح تم التأكيد من قبل المدربين على أهمية تكامل هذه المجالات، وارتباطها فيما بينها لتشكيل مهارات الذكاء العاطفي التي يمكن للفرد من خلالها التعامل والتفاعل مع المشاعر الخاصة ومع الآخرين بطريقة تضمن له النجاح في مختلف مناح الحياة.
وقد تخلل هذا البرنامج التدريبي تطبيق العديد من التمرينات والأنشطة التي عززت معلومات المتدربين، إضافة إلى أن أجواء التعلم الحماسية، ورغبة المشاركين في اكتساب وتعلم مهارات الذكاء العاطفي كان لها أثر بارز في تلقي المعلومات، وتطبيقها من خلال تقديم العروض التدريبية، والمشاركة في النقاشات.
وبمثل هذه الأجواء كان الختام الذي غير من قناعات المشاركين ومعتقداتهم حول كثير من القضايا التي كانت لديهم قبل حضورهم هذا البرنامج التدريبي، فكان الجميع متفقا على مدى أهمية مهارات الذكاء العاطفي ودورها البارز في تحقيق حياة ناجحة.